قال صادق الطائي كاتب وباحث سياسي، إن يوم تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يمثل احتفالا للاتحاد الأوروبي خاصة بعد الولاية المنتهية للرئيس السابق دونالد ترامب، مشيرا إلى أن فترة ترامب وتعامله مع الاتحاد الأوروبي كانت ضبابية.وأضاف الباحث السياسي، في حديثه لقناة "الغد"، أن العلاقات الأمريكية – البريطانية في عهد ترامب كانت تختلف عن سابقيه خاصة خاصة بعد الإشارات الساخرة من قبل رئيس الوزراء البريطاني الحالي بوريس جونسون في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بأن أوباما يحمل الإرث الكيني في إشارة إلى أن كينيا كانت مستعمرة بريطانية، كذلك بعض المعاني والكلمات الأخرى في العلاقات الأمريكية – البريطانية والتوتر خلال السنوات الماضية.كما أشار الباحث السياسي، إلى أن فترة ترامب كان هناك تقارب مع لندن وكانت بريطانيا تعول كثيرا على العلاقة مع أمريكا بعد الخروج من البريكست والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن عهد بايدن قد يكون طريقا جديدا للعلاقات وقوتها بين أمريكا وبريطانيا في ظل انفتاح الولايات المتحدة الأمريكية على أوروبا.وأوضح الباحث السياسي، أن ترامب كان يتعامل بشكل حاد وبسخرية مع أكثر من دولة  أوروبية وشخصيات مهمة منها المستشارة أنجيل ميركل والرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، مؤكد أن تنصيب جو بايدن رئيسا لأمريكا اليوم هو "يوم فرح" للاتحاد الأوروبي وقد يكون ترجمة لعودة العلاقات الأمريكية – الأوروبية.