يحل معالي د. عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضيفا على ملتقى أسبار في لقاء افتراضي للحديث عن تجربة المركز وجهوده وإسهاماته ومبادراته في تقديم المساعدات وتعزيز العمل الإنساني محلياً ودولياً، وذلك يوم الأحد 24 يناير الجاري، بمشاركة عدد من أعضاء الملتقى والمهتمين.ويأتي تنظيم اللقاء في إطار اللقاءات الدورية لملتقى أسبار بصفته مركز تفكير ويستضيف خلالها كبار المسؤولين وصانعي القرار للقائهم والاستماع إليهم، والملتقى مبادرة غير ربحية أطلقها مركز أسبار للبحوث والدراسات في العام 2015م ويضم مائة مثقف ومفكر وخبير سعودي من تخصصات علمية متنوعة ومن أطياف فكرية واجتماعية متعددة.ويعتبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إحدى أذرع المملكة التي تجسد دورها الريادي وتبرز هويتها في الأعمال الإنسانية والإغاثية، وتترجم رسالتها العالمية الساعية إلى تحقيق السلم والسلام في كافة أنحاء العالم.وتمتد الأنشطة الإنسانية والإغاثية والتنموية التي قدمها المركز إلى كافة الدول المنكوبة والشعوب المتضررة من الكوارث والنزاعات، تماشيا مع رسالته النبيلة في تقديم المساعدة لكافة المحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم دون أدنى تمييز (ديني أو عرقي أو سياسي أو غير ذلك)، ودون ربط المساعدات بأي أجندة.وقد تأسس في العام 2015م وهو يسعى إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بأن يكون مركزاً رائداً للإغاثة والأعمال الإنسانية وينقل قيم المملكة إلى العالم ويحقق التزامها الأخلاقي ورسالتها لدعم الإنسان وتوفير حياة كريمة له لتكون عنوانا للبذل والخير والعطاء والسلام.كما يسعى المركز لتقديم مساعدات المملكة الإنسانية والاغاثية للخارج وتطوير الشراكات مع 144 شريكاً من المنظمات الرائدة في العمل الإنساني وتطوير آلية فعالة لتضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية وزيادة أثر المساعدات الخارجية للمملكة بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الاشراف والمتابعة والتقييم.إضافة إلى ذلك، يعمل المركز لرفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، إذ يعتمد المركز في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، بما يساهم في التخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية وفق نظام متكامل من خدمات التعليم والصحة والغذاء والمأوى.ومنذ بدء أعماله وحتى اليوم قدم المركز الكثير من المبادرات والمشروعات والأعمال التنموية والإغاثية والإنسانية التي بلغت قيمتها 17.6 مليار ريال (4.673 مليار دولار)، وذلك عبر 1.367 مشروعا إنسانيا وإغاثيا استفادت منها أكثر من 54 دولة في العالم.وتصدرت اليمن قائمة أكثر الدول المستفيدة من مساعدات المركز، إذ بلغ عدد المشاريع المنفذة فيها 513 مشروعا بقيمة 3.253 مليار دولار. فيما بلغ عدد المشاريع التي نفذت في سوريا 225 مشروعًا بقيمة إجمالية 296.9 مليون دولار، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة نفذ المركز 88 مشروعاً بقيمة 359.6 مليون دولار، وفي الصومال نفذ المركز 54 مشروعًا بقيمة 197.8 مليون دولار، فيما نفذ 113 مشروعًا في باكستان بقيمة 120.4 مليون دولار.وفيما يتعلق بالمشاريع المخصصة للمرأة، فقد بلغ إجمالي ب مشاريع المركز في هذا المجال عالميًا 279 مشروعًا من عام 2015م حتى الوقت الحالي، استفاد منها 72.7 مليون سيدة في العالم، وبلغت تكاليفها 464 دولار أمريكي، في قطاعات التعليم والحماية والأمن الغذائي والإيواء والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي، فيما بلغ إجمالي المشاريع المخصصة للطفل خلال الفترة ذاتها نحو 294 مشروعًا، استفاد منها 118.2 مليون طفل، بتكاليف إجمالية بلغت 553.4 مليون دولار أمريكي. للمتابعة عبر الزوم https://us02web.zoom.us/j/85906503449?pwd=bVlxcEt0MnhBNDNURmpUS1Y4R3g0dz09
مشاركة :