أغلقت سوق الأسهم المحلية أمس دون تغيير يذكر بعد انخفاض المؤشر هامشيا، رغم ارتفاع ثمانية من قطاعات السوق بصدارة قطاعي الزراعة والتأمين. وكانت السوق فتحت على انخفاض، وكسر المؤشر العام أثناء نزوله مستوى 7500 بعد ساعة من بداية الجلسة نزولا عند 7491 قبل أن يعاود التذبذب في نطاق ضيق لم يتجاوز 18 نقطة، صعودا وهبوطا بين 7532 نقطة و7515. ورغم أداء السوق المستقر، تراجعت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة عدد الأسهم الصاعدة وسيولة الشراء مقابل سيولة البيع. إلى هنا وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة التداول أمس رسميا على 7526.26 نقطة، دون تسجيل خسارة تذكر، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين بشكل طفيف. ومع بداية الجلسة، ضغط على السوق للانخفاض 10 من قطاعات السوق ال15، تقلصت عند الاغلاق إلى خمسة بارتفاع ثمانية كان من أفضلها أداء قطاع الزراعة الذي أضاف نسبة 0.72 في المئة، فقطاع التأمين بنسبة 0.62 في المئة. وتراجعت خمسة من أبرز معايير السوق، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 223.28 مليونا من 250.70 مليونا أمس الأول، انكمشت قيمتها إلى 5.57 مليارات ريال من 5.94 مليارات، نفذت خلال 121.79 ألف صفقة مقابل 125.80 ألفا، كما قاربت سيولة الشراء سيولة البيع، ونقص معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 106.25 في المئة من 288.24 في المئة، فقد جرى تداول أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 160، ارتفعت منها 68، انخفضت 64، وحافظت 24 شركة على مستويات أسعارها السابقة، وفي هذا ما يشير إلى أن الغلبة كانت للمشترين. ومن بين 68 شركة مرتفعة، حققت شركتان فقط نسباً فاقت 5 في المئة، تصدرها وفاء للتأمين بالنسبة القصوى وأغلق سهمها على 168.50 ريالا، وأضاف سهم السيارات نسبة 5.34 في المائة وصولا إلى 22.65 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم عذيب نسبة 4.01 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من عذيب للاتصالات وزين السعودية، فنفذ على الأولى نحو 28.71 مليونا، وأغلق سهمها مرتفعا إلى 15.55 ريال، تبعه الثاني بكمية قاربت 21.88 مليوناً..
مشاركة :