صوت مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس بالموافقة على استثناء لويد أوستن، وهو جنرال متقاعد من فئة أربعة نجوم، لتولي حقيبة الدفاع في إدارة الرئيس جو بايدن. ووافق مجلس النواب على الإجراء بأغلبية 326 صوتا مقابل 78، مع معارضة 15 ديموقراطيا و63 جمهوريا، مما يمهد الطريق أمام مجلس الشيوخ لتأكيد أوستن لقيادة وزارة الدفاع في وقت لاحق هذا الأسبوع. ويتعين على الكونغرس تمرير إعفاء يسمح لأوستن، الذي تقاعد في عام 2016، بتولي المنصب، لأن القانون الأمريكي يشترط تعيين أي عسكري في منصب وزير الدفاع أن يكون قد مضت 7 سنوات على خروجه من الجيش. ووافقت لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ على إعفاء أوستن من هذا الشرط في تصويت صوتي في وقت سابق يوم الخميس. وسيكون أوستن (67 عاما) أول أمريكي من أصل أفريقي يدير البنتاغون، أكبر وكالة حكومية فيدرالية، في حال تأكيد مجلس الشيوخ. وفي جلسة الاستماع بشأن تأكيده يوم الأربعاء، قال أوستن إنه "سوف يلتزم بمبدأ السيطرة المدنية على الجيش"، مضيفا أنه يدرك أن العمل كعضو في مجلس الوزراء "يتطلب منظورا مختلفا وواجبات فريدة من العمل بالزي العسكري". وسُيكلف أوستن بتنفيذ الأولويات العسكرية والدفاعية لإدارة بايدن، مع القيام بدور في تنفيذ الخدمات اللوجستية المرتبطة بتوزيع لقاح كوفيد-19، كما قال فريق الرئيس سابقا. وخدم أوستن، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، أكثر من 40 عاما في الجيش. وباعتباره قائدا للقوات المشتركة، قاد أوستن بتصميم وتنفيذ الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وأثناء خدمته قائدا عاما للقوات الأمريكية في العراق، كان مسؤولا عن أكبر جهد لوجستي للجيش منذ أكثر من 60 عاما من خلال إشرافه على نقل قوات الولايات المتحدة وقوات التحالف ومعداتهما من العراق. وُلد أوستن في ألاباما ونشأ في جورجيا وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم من ويست بوينت، والماجستير في التربية من جامعة أوبورن، والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ويبستر.
مشاركة :