عبّر سمو أمير منطقة القصيم- الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز- عن أمنيته في إيجاد ميثاق شرف للإعلام والإعلاميين؛ لضمان المصلحة الوطنية العليا، وذلك عند استقباله وفد ملتقى إعلاميي الرياض إعلاميون، أثناء زيارتهم للمنطقة للمشاركة والحضور لعدد من المهرجانات المقامة في عدد من محافظات المنطقة. وقال الأمير الدكتور فيصل للإعلاميين: جميعنا شركاء في حماية الوحدة الوطنية وثوابت البلاد وأمنها، مؤكدًا أن مهمة الإعلاميين كبيرة وجسيمة تجاه الوطن والمواطن، وأنهم (حائط صد) للتصدي لكل ما يمس أمن البلاد والعباد أو أي تقصير يمكن أن يضر بمجتمعنا. وكشف سمو أمير القصيم عن متابعته اليومية للإعلام بما فيه وسائله الجديدة، من خلال الاطلاع المستمر على موقع الإمارة الإلكتروني والبرقيات والاتصالات الهاتفية ورسائل التواصل الإلكترونية، مرحبًا بالنقد الهادف، وأنه يفضّله كثيرًا على الثناء أو المديح الذي لا يرتقي بالخدمات الموجهة للمواطن. وعن سبب هذه المتابعة الحثيثة، قال: أتابع من أجل معرفة هموم المواطن في المنطقة، متمنيًا أن تكتمل كل الخدمات للمواطن في المنطقة وتلبي احتياجاته، وأنه شخصيًّا على تماس مباشر مع المواطن من خلال اللقاءات أو وسائل التواصل التقليدية أو الحديثة، مقرًّا بوجود مطالب محقة للمواطن، وأنه لا يألو جهدًا في السعي لمتابعتها مع المسؤولين في المنطقة. وأكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أنه يحقق شخصيًّا في الموضوعات عبر لجان محايدة، ليست الإمارة عضوًا فيها، وأن حكمها نافذ بعد التحقيق، وذلك ما يتطلب منه متابعة المعاملات حتى بعد منتصف الليل؛ برًّا بقسمه أمام ولي الأمر وأداءً لأمانته تجاه أبناء وطنه عمومًا، ومنطقة القصيم تحديدًا. وكان وفدٌ من ملتقى إعلاميي الرياض إعلاميون في جولة إعلامية على منطقة القصيم بمناسبة إقامة عدد من المهرجانات، التي عدها سمو أمير المنطقة بأنها ميزة تمتاز بها، موضحًا أن كثرة المهرجانات في محافظات القصيم تولد التنافس وتشجع على التنمية الاقتصادية والسياحية. وقدم رئيس ملتقى إعلاميي الرياض إعلاميون الأستاذ عبدالعزيز العيد درع الملتقى إلى سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، عند استقباله لهم في ديوان الإمارة. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :