ميناء حمد يحول قطر إلى مركز للتجارة العالمية

  • 9/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - نشأت أمين: يُعد ميناء حمد أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في قطر وأحد أكبر الموانئ في منطقة الشرق الأوسط وهو يقع على مساحة إجمالية قدرها 26 كيلو مترًا مربعًا إلى جانب مراكز الميناء الرئيسي، وتقدر تكلفة إنشائه بما يقرب من 27 مليار ريال (حوالي 7 مليارات دولار). ويضم الميناء الجديد من رصيف الحاويات ورصيف البضائع العامة وواردات السيارات واستيراد الماشية وواردات الحبوب ومحطة سفن الدعم ومحطة سفن خفر السواحل ووحدة الدعم والإسناد البحري. ويلبي مشروع الميناء عند اكتماله الاحتياجات الحالية والمستقبلية في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها قطر والتي تشمل مختلف قطاعات البنية التحتية والصناعية نظرًا لما سيوفره تشييد هذا الميناء التجاري الضخم من خدمات مناولة بحرية وفق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية ومعايير الأمن والسلامة الدولية. ويبلغ طول حوض ميناء حمد 4 كيلومترات ويبلغ عرض الحوض 700 متر في حين يصل عمقه إلى 17 مترًا. ويمثل الميناء إضافة مهمة إلى موانئ قطر، حيث إنه قادر على استيعاب 6 ملايين حاوية في العام الواحد وذلك حال إنجاز كافة مراحله، كما أنه يرتبط بدول مجلس التعاون الخليجي بشبكة من الطرق البرية والبحرية والسكك الحديدية، ويحتوي الميناء الجديد على محطة للبضائع العامة بطاقة استيعاب تبلغ 1.7 مليون طن سنويًا، ومحطة للحبوب بطاقة استيعاب تبلغ مليون طن سنويًا ومحطة لاستقبال السيارات بطاقة استيعاب تبلغ500 ألف سيارة سنوياً ومحطة لاستقبال المواشي، ومحطة لسفن أمن السواحل، ومحطة للدعم والإسناد البحري. إضافة مهمة لموانئ قطر يبلغ طول حوض ميناء حمد 4 كيلومترات ويبلغ عرض الحوض 700 متر في حين يصل عمقه إلى 17 مترًا. ويمثل الميناء إضافة مهمة إلى موانئ قطر، حيث إن لديه القدرة على استيعاب 6 ملايين حاوية في العام الواحد وذلك حال إنجاز كافة مراحله، كما أنه يرتبط بدول مجلس التعاون الخليجي بشبكة من الطرق البرية والبحرية والسكك الحديدية، كما سيتم تجهيز الميناء الجديد بـ 12 رافعة من السفن إلى الرصيف، وتستطيع الرافعة الواحدة حمل 80 طنًا لحاويتين طول الواحدة 40 قدمًا في نفس الوقت. وقد بدأت الأعمال الإنشائية والهندسية في ميناء حمد في شهر يونيو من العام 2010 على مساحة 26 كيلو مترًا مربعًا، وبلغ عدد العاملين في المشروع أكثر من 9 آلاف شخص، ويصل العدد إلى 17 ألف شخص عند الحاجة في وقت الذروة وذلك لاستكمال أعمال الإنشاءات. أبرز مشاريع البنية التحتية تم رسميًا في شهر فبراير الماضي تدشين ميناء حمد، بمدينة مسيعيد ليكون أحد أكبر المرافئ البحرية في الخليج العربي والشرق الأوسط، حيث سيشكل أهم بوابة بحرية للتجارة الخارجية لقطر، بتمكينها من استقبال أضخم السفن في العالم. ويُعد ميناء حمد أحد أبرز مشاريع البنية التحتية الكبرى المخطط إنجازها وفقًا لرؤية قطر 2030، والتي خصص لها ميزانية تفوق 140 مليار دولار، إذ تتوزع هذه المشاريع الضخمة بين شبكات الطرق البرية والبحرية والجوية والسكك الحديدية. وحسب مخطط المشروع فإن الميناء الجديد، إلى جانب مراكز الميناء الرئيسي، فهو يتألف من رصيف الحاويات ورصيف البضائع العامة وواردات السيارات واستيراد الماشية وواردات الحبوب ومحطة سفن الدعم ومحطة سفن خفر السواحل ووحدة الدعم والإسناد البحري. ويلبي مشروع ميناء حمد فور اكتماله الاحتياجات الحالية والمستقبلية في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها دولة قطر والتي تشمل مختلف قطاعات البنية التحتية والصناعية، نظرًا لما سيوفره تشييد هذا الميناء التجاري الضخم من خدمات مناولة بحرية وفق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية ومعايير الأمن والسلامة الدولية. وصول الشحنة الثانية من رافعات الميناء استقبل الميناء في 13 أغسطس الماضي ثاني سفينة تجارية وعلى متنها الشحنة الثانية من رافعات الميناء والتي تتألف من (10) رافعات منها (4) رافعات حاويات من على ظهر السفن إلى الميناء (STS)، و(6) رافعات جسرية ذات الإطارات (RTG). وستصل الشحنة الثالثة والأخيرة من الرافعات نهاية العام 2015 ليرتفع عدد رافعات الحاويات والمعدات الإجمالية لميناء حمد في محطة الحاويات الأولى إلى ثماني رافعات حاويات من على ظهر السفن إلى ساحة الميناء والتي يبلغ ارتفاعها 100 متر ويقدر وزنها بنحو 1200 طن، بالإضافة إلى 26 رافعة جسرية ذات إطارات. ومع الانتهاء من جميع إنشاءات البنية التحتية البحرية، سيأتي تركيب معدات مناولة الحاويات على رصيف محطة الحاويات الأولى تحقيقًا لمرحلة إنجاز أخرى في إنشاءات "ميناء حمد"، وهو ما يعني أن الميناء الضخم سيكون جاهزًا للتشغيل المبكر قبل نهاية العام الحالي على أنواع محددة من السفن والشحنات، ويعكس ذلك الجهود المبذولة من قبل إدارة وفريق عمل المشروع وجميع أصحاب المصلحة تحت إشراف لجنة تسيير مشروع الميناء. وتستوعب محطة الحاويات الأولى مليوني حاوية نمطية سنويًا، كما ستكون هناك محطتان للحاويات يتم تطويرهما للتشغيل مستقبلاً لتصل قدرة استيعاب "ميناء حمد" إلى ستة ملايين حاوية نمطية سنويًا. توفر تدابير الأمن والسلامة الحديثة الميناء سيتم تجهيزه بجميع تدابير الأمن والسلامة الحديثة، وسيضم منطقة للتفتيش الجمركي لسرعة تخليص البضائع وبرج المراقبة ذا التصميم المتميز بطول 110 أمتار ومنصة لتفتيش السفن ومرافق بحرية متعددة، وعددًا من المرافق الأخرى مثل المستودعات والمساجد والاستراحات وكذلك منشأة طبية، كما يحتوي الميناء على المباني الإدارية اللازمة لتشغيل الميناء، وتم إنشاء منطقة اقتصادية متاخمة لميناء حمد في إطار سعي قطر لزيادة صادراتها غير النفطية وإنشاء صناعات تحويلية.

مشاركة :