أنباء عن ورود اسم مدير قناة شيعية ضمن خلية "حزب الله" بالكويت

  • 9/2/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد : ذكرت قناة "وصال" السعودية، وناشطون كويتيون، أن "باسل دشتي" الذي ورد اسمه ضمن قائمة المتهمين في خلية "حزب الله" بالكويت، هو ذاته مدير قناة "الكوت" المحسوبة على الشيعة. ووفقا لموقع عربي 21 أعلنت وزارة الداخلية الكويتية قائمة تضم 26 اسما، أحدهم إيراني الجنسية، في قضية حيازة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، في القضية المعروفة باسم (خلية العبدلي). وبالرغم من ورود الأسماء من شقين (الاسم واسم الأب فقط)، إلا أن ناشطين كويتيين أكدوا أن باسل دشتي هو ذاته مدير قناة "الكوت"، والذي تربطه صلة قرابة بالنائب عبد الحميد دشتي المقرب من نظام بشار الأسد. وعُرفت قناة "الكوت"، ومديرها العام باسل دشتي، بولائهما المطلق للنظام السوري، وحزب الله اللبناني، حيث كانت تصف الحزب في نشراتها الإخبارية بـ"المقاومة"، بينما تطلق وصف "التكفيريين"، على فصائل المعارضة السورية. وكانت النيابة العامة الكويتية أوضحت الثلاثاء أنها وجهت لـ 24 شخصا تهمة "ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة الكويت وسلامة أراضيها"، وتهمة "السعي والتخابر مع جمهورية إيران الإسلامية وجماعة حزب الله، التي تعمل لمصلحتها؛ للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت، من خلال جلب وتجميع أسلحة". وأضاف البيان أن النيابة وجهت تهم حيازة أسلحة وأجهزة اتصالات وتنصت دون ترخيص إلى 11 متهما، ووجهت إلى أحد المتهمين تهمة إخفاء مدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وحيازتها دون ترخيص. ووجهت النيابة لمتهم آخر تهمة "العلم بحيازة أحد المتهمين للمتفجرات، والأسلحة النارية، والنية في استخدامه، دون إبلاغ الجهات المختصة عنه". وأشار البيان إلى أن النيابة العامة وجهت إلى 22 من هؤلاء تهمة "تلقي تدريبات وتمرينات على حمل واستخدام المفرقعات والأسلحة والذخائر؛ بقصد الاستعانة بها في تحقيق أغراض غير مشروعة"، فضلا عن تهم "حيازة وإحراز المفرقعات، والمدافع الرشاشة، والأسلحة النارية، والذخائر، بغير ترخيص". وأضاف أنها وجهت إلى عدد من المتهمين تهمة "الانضمام والدعوة إلى الانضمام إلى جماعة (حزب الله) غرضها نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطريقة غير مشروعة، والانتفاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم في البلاد"، وأيضا تهمة "الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخرين في تدريب متهمين آخرين على استعمال المفرقعات والأسلحة؛ بقصد الاستعانة بمن يدربونهم على تحقيق أغراض غير مشروعة".

مشاركة :