استدعى الهولندي فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ثلاثة لاعبين إلى قائمة المنتخب وهم: محمد عيد وعبدالفتاح عسيري وعبدالله العويشير عوضاً عن اللاعبين المصابين نواف العابد ومعتز هوساوي ومصطفى بصاص وحسين شيعان، التي كشفت التقارير الطبية عن إصابتهم وعدم تمكن المنتخب السعودي من الاستفادة من خدماتهم وحاجتهم إلى فترة علاجية. ويقيم المنتخب السعودي حالياً معسكراً في مدينة جدة استعداداً للمشاركة في لقائي المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 م أمام منتخب تيمور الشرقية في الـ 3 سبتمبر التي ستقام في مدينة جدة ولقاء منتخب ماليزيا في 8 سبتمبر الذي سيقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور. في السياق نفسه، عقد فان مارفيك اجتماعاً مع اللاعبين قبل انطلاق أولى تدريبات الأخضر السعودي قبل مواجهة منتخب تيمور الخميس المقبل، في التصفيات الآسيوية التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية الجوهرة، وبعد نهاية الاجتماع القصير الذي استمر لمدة 15 دقيقة انطلقت تدريبات المنتخب التي تم التركيز في الجزء الأول من التدريب على النواحي اللياقية وفي الجزء الثاني من التمرين تم التركيز على الجوانب التكتيكية، التي سينتهجها المنتخب في لقاء تيمور، وقد قاد التدريبات المدرب الجديد فان مارفيك بمساعدة المدرب الوطني فيصل البدين. تغيير على جانب آخر، يتجه الاتحاد السعودي لكرة القدم نحو إسقاط شرط أن يكون اللاعب غير السعودي الرابع آسيوياً، وذلك للفرق المشاركة في دوري عبد اللطيف جميل وغير المشاركة في دوري أبطال آسيا. وينطلق اتحاد الكرة في هذا التوجه إلى أن شرط اللاعب الآسيوي هو شرط صادر من الاتحاد القاري وخاص بالفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا، أما الفرق غير المشاركة في هذه المسابقة فلا يفترض تطبيق هذا الشرط عليها. وسيتيح هذا التوجه عند إقراره مساحة أوسع للاختيار لدى الفرق السعودية العشرة غير المشاركة في دوري أبطال آسيا، وسيجعل مجال التعاقد أمامها أرحب، حيث تعاني الفرق الكبرى والمشاركة في دوري أبطال آسيا في بحثها عن اللاعب الآسيوي المميز وبالكاد تجد اللاعب المناسب، فيما الفرق الأخرى والأقل إمكانات تضطر للتعاقد مع لاعبين آسيويين دون المستوى المطلوب ولكن لمجرد ممارسة حقها في استثمار فرصة جلب لاعب غير سعودي رابع. جمعية وبعيداً عن الاتحاد السعودي، أعلن نادي النصر خلال الجمعية العمومية العادية التي عقدت أول من أمس، بمقر النادي عن ميزانية مقترحة للموسم 2015-2016 تبلغ 200 مليون ريال، منها 101 مليون و500 ألف ريال تمثل الإيرادات المتوقعة، في حين سيكون العجز 98 مليوناً و500 ألف ريال سيقوم النادي بتسديده خلال العام المالي الجديد. وذكر التقرير المالي السنوي حجم مصروفات الموسم المنصرم من 1يونيو 2014 وحتى 30 يونيو 2015 بمبلغ 196 مليوناً و111 ألفا و16 ريالا، في حين سجلت الإيرادات 196 مليوناً و464 ألفاً و220 ريالاً، وتم ترحيل مبلغ 353 ألفاً و204 ريالات للعام المالي الجديد.