أبلغ "الاقتصادية" المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس؛ مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، أن المؤسسة تحتفظ بمليون كيس من الدقيق زنة 45 كيلو جراما كمخزون استراتيجي في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، لمواجهة أي زيادة متوقعة في الطلب خلال موسم الحج. وأوضح الفارس، أن المؤسسة خصصت قرابة 330 ألف كيس لمنطقة مكة المكرمة سيتم توزيعها على المخابز البالغ عددها ألفي مخبز خلال موسم الحج، مشيراً إلى وجود تنسيق بين المؤسسة ولجنة المخابز في منطقة مكة المكرمة ولجنة الحج لمراقبة الوضع في المنطقة، وضخ أي كميات إضافية من الدقيق في حال هناك حاجة لذلك. وأوضح الفارس، أن المؤسسة أكملت استعداداتها اللازمة لموسم الحج لهذا العام، لافتاً إلى أن المؤسسة أتاحت للمستفيدين في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة كميات إضافية عند الطلب تعادل 10 في المائة من الحصص المخصصة لهم، وذلك اعتباراً من مطلع شهر ذي القعدة الحالي لمواجهة الزيادة في أعداد زوار الحرمين الشريفين. وطمأن المهندس الفارس، المستفيدين من أصحاب المخابز والمواطنين والمقيمين، بأن المؤسسة تحتفظ بمخزون استراتيجي على مستوى فروعها كافة يبلغ 2.6 مليون كيس، وذلك لمواجهة أي طلبات إضافية محتملة ويمكن ضخ أي كميات من هذا المخزون للسوق عند الحاجة، مبيناً أن هذا المخزون لا يشمل الإنتاج اليومي الذي يغطي حاجة الاستهلاك كاملة. أحمد الفارس من جانبه، قال لـ "الاقتصادية" فهد السليمان، رئيس اللجنة الوطنية للمخابز بمجلس الغرف السعودية، أن هناك تنسيقا بين اللجنة الوطنية ولجنة المخابز في منطقة مكة المكرمة، لسد أي نقص في كميات الدقيق أو منتجات المخابز، حيث تقوم المخابز في منطقتي الرياض والقصيم بالتعاون مع المخابز في مكة المكرمة لتوفير هذه الكميات خلال موسم الحج. ولفت السليمان، إلى أهمية تسهيل حركة عبور السيارات والشاحنات التي تقوم بنقل إنتاج المخابز لمواقع الاستهلاك خلال موسم الحج، مبيناً أن الازدحام وتغيير حركة السير خلال هذا الموسم تتسببان في تأخير وصول هذه الكميات، مشيراً إلى أن متوسط عددالسيارات التي تقوم بنقل إنتاج المخابز يصل إلى عشرة آلاف سيارة تتحرك مرتين في اليوم إلى مواقع الاستهلاك.
مشاركة :