تشن السلطات الروسية حملة إجراءات صارمة بحق مؤيدي زعيم المعارضة أليكسي نافالني الذي ألقي القبض عليه في أحد مطارات موسكو يوم الأحد لدى وصوله من ألمانيا.واحتجزت كيرا يارميش، وهي ناطقة باسم نافالني، بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة بعدما دعت إلى مظاهرة، حسبما أعلنت في تغريدة، مضيفة أن محكمة قررت احتجازها لتسعة أيام.وجرى أيضا احتجاز منسقي فروع أنصار نافالني في فلاديفوستوك وكراسنودار وكالينينجراد.ومن المقرر تنظيم مظاهرات ضد احتجاز نافالني والقمع الحكومي على يد الرئيس فلاديمير بوتين في نحو 70 مدينة روسية غدا السبت.حذر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمهور العام من المشاركة في مظاهرات غير مرخصة. والمظاهرات محظورة في روسيا منذ شهور جراء جائحة كورونا. وجرى الحكم على نافالني الذي عاد من ألمانيا حيث كان يتعافى من محاولة اغتيال بغاز الأعصاب نوفيتشوك، بالسجن 30 يوما ويتم احتجازه حاليا قبل مثوله أمام محاكمة سريعة يوم الاثنين.ويقول القضاء الروسي إن حكما صدر بحق نافالني لانتهاك إطلاق سراح مشروط من حكم سابق بالسجن وذلك بالسفر إلى ألمانيا من أجل تعافيه.وناقش رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي فرض مزيد من العقوبات على روسيا بشأن احتجاز نافالني، بحسب ما قاله الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا.وقال ناوسيدا في فيلنيوس: «تمت مناقشة قضية نافالني كثيرا وكان هناك أيضا حديث عن عقوبات»، مشيرا إلى المؤتمر الذي عقد عبر تقنية الفيديو فى اليوم السابق.ومن ناحية أخرى هاتف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل اليوم الجمعة الرئيس بوتين للتأكيد على مطالب التكتل بشأن الإفراج عن نافالني.وقال في تغريدة على تويتر : «يجب على روسيا أن تجرى بشكل عاجل تحقيقا شاملا وشفافا في محاولة اغتياله».