** المشاركون: مدير الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة اللواء زهير بن أحمد سيبيه - مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي بن درهم الشهراني - مدير مرور منطقة المدينة المنورة اللواء محمد بن عبدالله الشنبري - مدير إدارة الجوازات في منطقة المدينة المنورة العميد سعود بن عبدالعزيز السعيد - قائد دوريات الأمن العميد يوسف بن مسعود الأحمدي - قائد القوة الخاصة لأمن الطرق العميد خالد الغامدي - قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف العميد عبدالرحمن المشحن - قائد القوة الخاصة للطوارئ العقيد بجاد الحربي. تحدث المشاركون في ندوة «المدينة» حول الجهود الكبيرة، التي تقدمها الجهات ذات العلاقة في المدينة المنورة لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، زوار المسجد النبوي الشريف، حيث قدمت 8 جهات أمنية أبرز ملامح الخطط التشغيلية الخاصة بموسم الحج، وأظهرت القيادات الأمنية التي شاركت بالندوة التعاون بين جميع الجهات لتقديم رؤى متناغمة تهدف إلى تكامل الخدمات الأمنية. وأكدت القيادات الأمنية على مدى الدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في تحقيق أهداف الخطط التشغيلية، التي تقوم على عدد من المحاور الأمنية والتنظيمية والإنسانية. وذكرت القيادات الأمنية في المدينة المنورة أن الدعم، الذي يقدمه سموه ينعكس بصورة كبيرة على جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف، كما أن إشرافه الدائم ومتابعته الحثيثة تدفع الجميع إلى تحقيق الأهداف، التي تسعى لها حكومة خادم الحرمين الشريفين في تنظيم أعمال الحج في المدينة المنورة، وذلك من خلال التهيئة الكبيرة لجميع الإمكانات البشرية والآلية، التي تتطلبها الجهات الأمنية، حيث حصلت الكوادر البشرية على سلسلة من الدورات التدريبية التي تساهم بتنفيذ خططها الأمنية بجودة عالية، كما أشارت الجهات الأمنية إلى الإشراف المستمر والمتابعة الدائمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في المدينة المنورة، والتي تساهم في تكامل الخدمات، التي تقدمها الجهات الأمنية لضيوف الرحمن بالمنطقة، وأكد المشاركون أن سموه يحرص من خلال متابعته على توفير جميع سبل الراحة لضيوف الرحمن واستثمار جميع إمكانات المنطقة لتنفيذ الخطة الأمنية خلال موسم الحج. اللواء الشهراني: خدمة زوّار المدينة المنورة في مقدمة أولويات الخطة التشغيلية في البداية قدم مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عبدالهادي الشهراني تحية تقدير واعتزاز لجنود الوطن المرابطين على الحد الجنوبي، الذين يذودون عن ثرى بلادنا العزيزة حاضنة الحرمين الشريفين، وقال خلال كلمته الافتتاحية: نحن نفخر كما يفخر قادتنا ولاة الأمر - يحفظهم الله - بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف بيت الله الحرام المواكبة لما تقدمه الدولة - أيدها الله - في العاصمتين المقدستين خدمةً للإسلام والمُسلمين. وأضاف: حرصت شرطة منطقة المدينة المنورة بكل قطاعاتها الأمنية وشعبها الميدانية في إعداد الخطط التشغيلية لكل الجهات منذ وقت مبكر بعد انتهاء موسم شهر رمضان المبارك الماضي، وما تضمنته من عمل مميز نفخر به في وزارة الداخلية في طيبة الطيبة ومحافظاتها. وتابع: أعددنا الخطط التشغيلية وترتيب المهام لموسم الحج بما يتواكب مع المرحلة الحالية، التي تتضمن في مُجملها الحفاظ على الأمن بشكل عام في المدينة المنورة والحرص على تهيئة الأجواء المناسبة لضمان راحة وأمن وسلامة زوّار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومواجهة الأعداد الكبيرة التي تفد على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصًا في مواسم الحج وطوال مواسم العمرة والزيارة، مما يتطلب مضاعفة الجهد خصوصًا في محيط المسجد النبوي الشريف ومواقع الدور السكنية المخصصة لضيوف الرحمن، بالإضافة إلى استمرار المتابعة الأمنية في كل أحياء المدينة المنورة. وأشار الشهراني إلى أن الخطة التشغيلية للقوة الأمنية في المدينة المنورة ممتدة وبمشاركة جميع القطاعات في محافظات ومراكز المدينة المنورة لتشكل منظومة أمنية متناغمة بين كل القطاعات الأمنية، وبمشاركة كل القطاعات ذات العلاقة بأعمال موسم الحج، حيث أصبح الجميع على أهبة الاستعداد منذ مطلع الشهر الجاري وحتى نهاية أعمال الموسم على مراحل متعددة حسب البرامج المجدولة لتنفيذ الخطط التشغيلية لكل القطاعات الأمنية. ويضيف اللواء الشهراني أن الدعم الذي تحظى به القطاعات الأمنية في المدينة المنورة من قبل معالي مدير الأمن العام الفريق الركن عثمان بن ناصر المحرج وفقًا لتوجيهات ولي العهد نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بالإضافة إلى التوجيه والدعم المعنوي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة، والتي تنعكس بشكل إيجابي متميز على أداء القطاعات الأمنية في طيبة الطيبة. وعن العمل التكاملي بين الإدارات الأمنية والمدنية في المدينة المنورة، أوضح الشهراني أن التنسيق والتعاون بين جميع الجهات العاملة في موسم الحج بطيبة الطيبة يهدف إلى خدمة الزوار حجاج بيت الله الحرام، حيث تختص اللجنة الأمنية في المدينة المنورة إلى تقديم الدعم والمؤازرة لتشكل المنظومة الخدمية بوتقة واحدة تتضمن جميع الجهات، وذلك للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. اللواء سيبيه: منظومة متكاملة لضمان سلامة ضيوف الرحمن في طيبة الطيبة أكد مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة اللواء زهير سيبيه أن الدفاع المدني يُعد سلسلة من الحلقات التي تجسد المنظومة الخدمية، التي سخرتها القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة، وتسخير كل العقبات والمعوقات التي من الممكن أن تواجه زوّار المدينة المنورة لأداء النسك في طمأنينة وسهولة. وأضاف: حرصت إدارة الدفاع المدني بالمدينة المنورة على الاستفادة من التجارب الميدانية على مدار السنوات الماضية لمناقشتها وفق سلسلة من الاجتماعات مع معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان عبدالله العمرو، وذلك لدعم مواطن القوى وتلافي السلبيات والتخطيط لموسم الحج للعام الجاري، التي انتهت بوضع خطة تنفيذية لأعمال الدفاع المدني في أوقات الطوارئ بموافقة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والتي حددت المهام الموكلة لجميع الجهات الحكومية للوزارات والمصالح الحكومية في أوقات الطوارئ بمشاركة الدفاع المدني الذي رسم سيناريوهات لتحديد المخاطر التي من الممكن أن تقع في موسم الحج 1436هـ، ومنها الأمطار والسيول، بما يستدعى وضع الخطط اللازمة لمواجهة الطوارئ طوال أيام الموسم. وعن الخطة التشغيلية لإدارة الدفاع المدني بالمدينة المنورة، أبان اللواء سيبيه أن الخطة التنفيذية المُعتمدة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة لأعمال الدفاع المدني بالمنطقة، بدأت الإدارة في تنفيذها منذ مطلع شهر ذي القعدة، حيث اشتملت على الخطة الوقائية للسلامة، وسجلت الفرق الميدانية 515 زيارة لأكثر 375 منشأة للتأكد من وسائل السلامة في مختلف المواقع، بالإضافة إلى بدء العمل في الخطة التشغيلية من خلال نشر المراكز الموسمية في طريق الهجرة التي تشتمل 3 مراكز للدفاع المدني إلى جانب تشغيل مركز العلا ومركز طريق القصيم لخدمة سالكي الطرق البرية المؤدية إلى المدينة المنورة و7 مراكز داخلية ثابتة، ليكون إجمالي مراكز الدفاع المدني 42 مركزًا معتمدًا وفق الخطة التشغيلية لإدارة الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة. وعن رفع مستوى العاملين في إدارة الدفاع المدني، أشار سيبيه إلى حرص الإدارة على تدريب العاملين من خلال عقد الدورات التدريبية وإقرار ورش العمل الفنية لجميع منسوبي الدفاع المدني لتنفيذ الخطة التشغيلية لموسم الحج للعام الجاري في العديد من المناشط كدورات السلامة وسائقي الدرجات النارية ودورات الإطفاء وغيرها من الدورات الفنية. ولفت اللواء سيبيه إلى تقسيم أعمال الدفاع المدني إلى شقين رئيسين يهتم الأول منها لأعمال السلامة والتدخل السريع، ويختص الشق الثاني لأعمال الحماية المدنية، وتم إعداد الخطط المتكاملة التي تتضمن خطط الإيواء وخطط الإخلاء. وأشار إلى تخصيص فرقتين لأعمال التدخل السريع في المدينة المنورة، بالإضافة إلى تدريب فرقة متخصصة للتدخل في حوادث انهيارات العقارات مجهزة وفق أعلى الإمكانيات التقنية والآليات المتخصصة لمباشرة هذه النوعية من الحوادث إلى جانب تجهيز قسم الإسناد، الذي يوفر المعدات الثقيلة والآليات المساندة لأعمال الدفاع المدني. ودعا اللواء سيبيه جميع الشركات الفندقية في المدينة المنورة ومُلاك الوحدات السكنية المخصصة لزوار المسجد النبوي الشريف بضرورة التقييد بتعليمات الدفاع المدني واشتراطات السلامة، ولفت إلى عدم التهاون في تجاوز المخالفات المُنظمة لاشتراطات السلامة، مؤكدًا أن إدارة الدفاع المدني طبقت اللوائح والأنظمة على أكثر من 200 مخالفة في عدد من المنشآت والمطاعم والمحلات التجارية قد رصدتها الفرق الميدانية ودوريات السلامة التابعة للدفاع المدني وانتهت منها 150 مخالفة جرى تلافيها ويتم متابعة الأداء فيما يخص ما تبقى من المخالفات لضمان تقديم الخدمة والأداء في موسم حج أمن لجميع الزوار والمواطنين في المدينة المنورة. اللواء الشنبري: الخطة المرورية تراعى تنفيذ مشروعات التوسعة ومحيط المركزية تحدث مدير مرور منطقة المدينة المنورة اللواء محمد بن عجلان الشنبري عن ملامح الخطة المرورية ضمن قائمة مهام أعمال موسم الحج للعام الجاري في طيبة الطيبة، التي تبدأ باستقبال ضيوف الرحمن زوّار المدينة المنورة في المداخل الرئيسة للمدينة المنورة على الطرق البرية السريعة للمدينة، حيث تتضمن الخطة التشغيلية عدة محاور تتضمن إقامة نقاط الاستقبال والفرز وتوجيه الحافلات والمركبات إلى محطتي حجاج الهجرة والبر والبحر بالتعاون مع فرع وزارة الحج بالمنطقة والنقابة العامة للسيارات ومن ثم متابعة حركة الحافلات من قبل الدوريات المرورية إلى مقار الوحدات السكنية الخاصة بضيوف الرحمن في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة. وتابع الشنبري: تتضمن مهام الخطة التأكد من إعادة الحافلات الأجنبية إلى مواقف مدينتي الحجاج وحتى مغادرة الزوّار المدينة المنورة وتخصيص لجنة متخصصة لمتابعة الفحص الدوري للسيارات ومتابعة أداء شركات النقل، مشيرًا إلى أن الخطة المرورية راعت تنفيذ المشروعات التي تشهدها المدينة المنورة وخصوصًا في طريق الهجرة وفي حدود مركزية المدينة المنورة، مما استدعى مناقشة تلك الخطط مع إدارة فرع وزارة الحج بالمنطقة لإقرار عمليات دخول الحافلات إلى مركزية المدينة بحسب ذروة الحركة المرورية في جميع الأوقات على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. ولفت اللواء الشنبري إلى آلية تنفيذ الخطة المرورية في مركزية المدينة، حيث قال: تبدأ متابعة حركة الحافلات في مركزية المدينة، حيث جرى تخصيص المنطقة بشكل عام لحافلات نقل الحجاج ويتم متابعة الحركة المرورية بواسطة الفرق الميدانية ومركبات المرور لضمان انسيابية الحركة المرورية في المنطقة المركزية في محيط المسجد النبوي الشريف. وأشار إلى تضمين الخطة لجميع المواقع والمزارات، التي يقصدها ضيوف الرحمن خلال فترة إقامتهم في المدينة المنورة، وقال: تتابع الفرق الميدانية الحركة المرورية وتعمل على إنسيابية في مسجد قباء ومسجد القبلتين ومحيط مسجد سيد الشهداء وفي مسجد الميقات التي تُعتبر المحطة الأخيرة قبيل مغادرتهم للمدينة المنورة إلى مكة المكرمة، بالإضافة إلى جميع الإشارات والطرق المؤدية إلى المزارات من خلال توزيع الفرق الميدانية، بالإضافة إلى تهيئة مواقع الأسواق التجارية التي يقصدها زوار المدينة المنورة. العميد السعيد: موظفو الجوازات في مقدمة مستقبلي ضيوف الرحمن أوضح مدير جوازات منطقة المدينة المنورة العميد سعود السعيد، أن الاستعدادات لموسم الحج الجاري بدأت على الفور بعد الانتهاء مباشرة من موسم الحج الماضي 1435هـ من خلال تجهيز الكوادر البشرية والآلية والإلكترونية لكل القطاعات لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وأضاف: نعمل بإدارة الجوازات بمنطقة المدينة المنورة بالتنسيق مع فرع وزارة الحج بالمنطقة ومركز المعلومات الوطني وهيئة الطيران المدني وشركة طيبة لتشغيل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، وذلك لتجاوز أي عوائق قد تواجه عملية استقبال ضيوف الرحمن زوّار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وعن التحديات التي تواجه إدارة الجوازات، قال السعيد: شكّل المطار الجديد تحديًا إضافيًا لجوازات المدينة المنورة في عملية استقبال الوفود عبر المنفذ الجوي بسبب بعض المعوقات الفنية، ولكن بفضل الله أولًا ثم التعاون مع الجهات المرتبطة في عملية استقبال الحجاج وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، استطعنا تجاوز الكثير من العقبات في أوقات قياسية لتنفيذ الخطة التشغيلية لاستقبال ضيوف الرحمن زوّار المدينة المنورة، مشيرا إلى أن العمل بقطاع الجوازات بدأ فعاليًا فور صدور أمر العمليات من خلال مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى في تمام الساعة 12 من صبيحة اليوم الأول من شهر ذو القعدة الجاري لتنفيذ الخطة التشغيلية بإستقبال الرحلة الأولى المُجدولة للحج عبر المنفذ الجوي للمدينة المنورة، وتابع: تشتمل الخطة التشغيلية إقرار نظام المناوبات على مدار 24 ساعة بكل الطواقم الفنية والإدارية لمتابعة عمليات الاستقبال والتفويج بإستخدام التقنية المعلوماتية واستخدام بصمات اليد لقراءة كامل المعلومات بالحاسب الآلي وقد تجاوز عدد القادمين إلى المدينة المنورة منذ بداية شهر ذي القعدة الجاري وحتى موعد الندوة الصحفية 140.000 حاج عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة. وأشار العميد إلى التنسيق مع مركز المعلومات الوطني لتوفير الأنظمة البديلة في حالات انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ بحيث تستمر الأجهزة بالعمل لمدة 4 ساعات بالبطاريات الاحتياطية، بالإضافة إلى إقرار الأنظمة البديلة مع شركات الاتصال المختلفة لضمان مرونة استقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ الجوي للمدينة المنورة وفق الخطة التشغيلية المنظمة لأداء جوازات منطقة المدينة المنورة. وعن دور العنصر النسائي في جوازات منطقة المدينة المنورة، أكد العميد السعيد أن القسم النسائي يؤدي دوره وسط منظومة العمل في إدارة الجوازات على مستوى إدارات الوافدين أو مطار المدينة المنورة، ويتم التطوير في عملية الاستقبال للمسافرين على مستوى رحلات الحجاج أو الرحلات الدولية المجدولة للمنفذ الجوي. العميد الأحمدي: 3 محاور رئيسة لمراقبة الوضع الأمني بالمدينة ذكر قائد الدوريات الأمنية في المدينة المنورة العميد يوسف بن مسعود الأحمدي أن الاستعداد لموسم الحج ينطلق منذ وقت مبكر، وذلك من خلال الاستفادة من مواسم الحج الماضية، مشيرًا إلى أن الخطة الأمنية الخاصة بالدوريات الأمنية تتركز على 3 محاور رئيسة هي المحور الأمني والمحور التنظيمي والمحور الإنساني. وفيما يخص المحور الأمني ذكر العميد الأحمدي أن تكثيف الدوريات الأمنية يكون في المواقع التي تشهد تواجدًا أكبر من ضيوف الرحمن كمحيط المسجد النبوي الشريف والمساجد، التي يقصدها ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام زوّار المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى المواقع الأثرية والتراثية في المدينة المنورة، ومراقبة الوضع الأمني هو أهم الأهداف التي يتركز عليها المحور الأمني. وأضاف العميد الأحمدي أن جميع منسوبي الدوريات الأمنية من ضباط وأفراد يحرصون على تقديم الخدمات الموكلة إليهم بجودة عالية، كما أنهم حصلوا على التدريب اللازم الذي يؤهلهم على التعامل مع جميع المواقف بشكل عاجل. وأشار العميد الأحمدي إلى أن المحور التنظيمي يهدف إلى المساهمة مع كل الجهات الأمنية ذات العلاقة في تنظيم الحركة المرورية وانسيابية حركة المركبات الصغيرة والحافلات، التي تنقل ضيوف الرحمن من مختلف المواقع وحتى مغادرتهم المدينة المنورة باتجاه مكة المكرمة، وذلك من خلال عدد من النقاط التي توجد في عدد من المواقع في المدينة المنورة. أما المحور الإنساني فيختص بتقديم الخدمات لجميع ضيوف الرحمن من مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وإرشاد التائهين وتقديم يد العون لجميع من يحتاج المساعدة في محيط المسجد النبوي الشريف. وذكر الأحمدي أن تقديم الخدمات يكون من خلال غرفة العمليات، حيث يتم الرد على جميع الاستفسارات الواردة لغرفة العمليات، بالإضافة إلى التعامل الفوري مع جميع البلاغات الواردة من خلال الفرق الميدانية المنتشرة في كل أرجاء المدينة المنورة، كما أن مراكز الضبط الامني في مداخل المدينة المنورة لها دور كبير في انسيابية الحركة المرورية من خلال متابعة وسائل الأمن والسلامة لكل الحافلات والمركبات الخاصة في نقل ضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن منسوبي فرق الضبط الامني يتابعون توفر وسائل السلامة في تلك المركبات والحافلات وفي حال رصد أي مخالفة يتم التعاون مع الجهات الأمنية المختصة. العميد الغامدي: أمن الطرق يُغطي 6 محاور رئيسة للمدينة المنورة تحدث مدير قوة أمن الطرق بمنطقة المدينة المنورة العميد خالد الغامدي عن ملامح الخطة التشغيلية لتغطية الطرق الرئيسة المؤدية للمدينة المنورة، التي تسلكها المركبات التي تُقل زوّار المدينة المنورة، حيث قال: إن تنفيذ قوة أمن الطرق بالمدينة المنورة الخطة التشغيلية التي تنبثق من القيادة تحت المظلة التكاملية لشرطة منطقة المدينة المنورة، التي تقدم خدماتها للحجيج من خلال 6 محاور رئيسة على الطرق المؤدية للمدينة المنورة للتأكد من سلامة قاصدي طيبة الطيبة، بالإضافة إلى التنسيق مع الدوريات الأمنية ومرور منطقة المدينة المنورة لتطبيق الخطة التكاملية بالتعاون التام مع جميع القطاعات الأمنية في المنطقة. وأضاف الغامدي: نشكل الفرق الميدانية بالتعاون مع طيران الأمن والخدمات الإسعافية الطائرة للتعامل مع طائرات الإخلاء على الطرق السريعة من خلال 7 نقاط التهدئة بهدف سلامة سالكي الطرق ضمن الحافلات المخصصة للحجاج والمركبات الصغيرة، التي تنقل ضيوف الرحمن بين المشاعر المقدسة، كما نعمل على زيادة انتشار الضباط والأفراد بكامل الطاقة التشغيلية في جميع المواقع، التي يسلكها ضيوف الرحمن خلال فترة زيارتهم ومغادرتهم للمدينة المنورة. العميد المشحن: مهمتنا تأمين وجود الحاج بالمسجد النبوي وأداء شعائره بيسر وسهولة أكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف العميد عبدالرحمن المشحن، الاستعداد لموسم الحج للعام الجاري ضمن 3 محاور رئيسة للخطة التشغيلية لقوة أمن المسجد النبوي الشريف المتمثلة في المحور الأمني والمحور التنظيمي والمحور الإنساني. وقال: إنه على رأس مهامنا ضمان وصول الحاج إلى المسجد النبوي الشريف بأمن وسلامة، والتأكد من أداء الفرائض والشعائر الدينية داخل المسجد النبوي الشريف وساحاته بيسر وسهولة والتأكد من انتشار الأفراد في جميع المواقع ورصد جميع التصرفات، التي قد تشكل خطرًا على زوّار المسجد النبوي الشريف من خلال كاميرات المراقبة بغرفة العمليات التي تخضع لعمليات تطويرية مستمرة. وأوضح المشحن أن القوة الأمنية تعمل على تنظيم الحركة داخل المسجد النبوي لضمان انسيابية الحركة في جميع مواقع المسجد النبوي الشريف ومرافقه وتخصيص الممرات الداخلية وفي الساحات الخارجية والتأكد من سلامة حركة التفويج داخل الروضة الشريفة وفق الخطة التشغيلية للقوة الأمنية وتنظيم حركة الزوار خلال التشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي الشريف خلال فترات الذروة المختلفة. ولفت العميد المشحن إلى الدور الإنساني الكبير الذي تقدمه القوى الأمنية لزوار المسجد النبوي الشريف، حيث قال: تعمل القوة الأمنية على تقديم الخدمات الإنسانية لخدمة الحجاج من خلال إرشاد التائهين وتلمس احتياجات الزوار وتسهيل مهمة الفرق الإسعافية داخل المسجد والساحات المجاورة له بالتعاون مع قوة الدفاع المدني وقوات الطوارئ الخاصة في إدارة العمل خلال موسم الحج. العقيد الحربي: تدريبات ميدانية لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن بجودة عالية أوضح قائد قوة الطوارئ الخاصة في المدينة المنورة العقيد بجاد الحربي، أن الاستعداد لموسم الحج يبدأ من نهاية موسم الحج الماضي من خلال دراسة الخطط الأمنية السابقة ومعرفة أبرز تفاصيلها والعمل على تطويرها وتحسينها بشكل مستمر. وأضاف العقيد الحربي أنه بمجرد انتهاء موسم الحج الماضي بدأ تدريب جميع منسوبي قوات الطوارئ الخاصة في المدينة المنورة وتأهليهم من خلال عدد من الخطط والبرامج التدريبية التي تختص بالجانب البدني والجانب اللياقي، وكذلك التدريب على الرماية، بالإضافة إلى مشاركتهم في تنظيم إدارة الحشود في محيط المسجد النبوي الشريف. وأكد العقيد الحربي أن قوات الطوارئ الخاصة اكتسبت الكثير من الخبرات من خلال مشاركتها السابقة والمستمرة في تنظيم الحشود في المشاعر المقدسة تحديدًا في تنظيم الحشود عند منشأة الجمرات، مشيرا إلى أن منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بالتنسيق مع منسوبي أمن المسجد النبوي الشريف يشاركون في تنظيم إدارة الحشود، بالإضافة إلى مشاركتهم في تنظيم الزيارة في مقبرة البقيع من خلال التواجد المستمر في محيط بقيع الغرقد وتأمين أمن وسلامة ضيوف الرحمن أثناء الزيارة، بالإضافة إلى العمل الدائم لقوات الطوارئ في مكافحة الإرهاب ومكافحة الشغب. ونوه العقيد الحربي بالمحور الإنساني الذي يقوم به منسوبو قوات الطوارئ الخاصة، والذي يتمثل في مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وجميع من يحتاج إلى المساعدة أثناء تأدية عملهم من خلال تقديم يد العون لمن يتعرض لأعياء أثناء تواجده في محيط المسجد النبوي الشريف أو المواقع الأخرى التي يتواجد بها ضيوف الرحمن. فندق دار الإيمان إنتركونتننتال: تقديم الرعاية جزء من منظومة خدمة الحجيج ومن جانبه، ذكر المدير الإقليمي لمجموعة فنادق إنتركونتننتال في المدينة المنورة علي البيتي، أن رعاية «ندوة المدينة» هي جزء من المسؤولية الاجتماعية التي تتمثل في رؤية المجموعة، وأضاف أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقدم الكثير من الجهود لتوفير الخدمات لضيوف الرحمن، ويتوجب علينا المشاركة في إظهارها للجميع من خلال رعاية مثل هذه الندوات. وقدم البيتي شكره لـ»المدينة» على اختيارها فندق دار الإيمان إنتركونتننتال لعقد الندوة بحضور عدد كبير من قيادات الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة في تقديم الخدمات خلال موسم الحج. المزيد من الصور :
مشاركة :