أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اغتيال مسؤولتين محليتين فيها على يد مجهولين يرجح بأنهم من "داعش" في ريف الحسكة، ووصفته بالجريمة النكراء التي تهدف إلى بث الرعب. وحول اغتيال كل من الرئيسة المشتركة (سعدة الفيصل الهرماس) ونائبة الرئاسة (هند لطيف الخضير) لبلدة تل الشاير التابعة لناحية الدشيشة، في الحسكة، قالت هيئة المرأة في "الإدارة الذاتية" إن تلك الجريمة "تضاف إلى السجل الإرهابي لجرائم المرتزقة، هذه الجرائم تهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وبث الرعب في صفوف الأهالي". وأشار البيان إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تواصل مهمتها بالقضاء على الخلايا التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، وأضاف أن المرأة أثبتت نفسها وكانت "دائما موجودة في تصديها لداعش على الساحة العسكرية". وقالت الهيئة في البيان إنها تدين وتستنكر "بأشد العبارات العمل الإجرامي بحق زميلاتنا العضوات في بلدة تل الشاير" وأضافت أن تلك الجريمة "وإن دلت على شيء فإنها تدل على إفلاس المرتزقة الإرهابيين في المنطقة" بيان إلى الرأي العام في الوقت الذي تناضل فيه عموم شعوب شمال وشرق سوريا لنيل حريتها وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة،...تم النشر بواسطة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الأحد، ٢٤ يناير ٢٠٢١ كذلك أصدر "مجلس مقاطعة الحسكة" بيانا "استنكر فيه الجريمة التي وصفها "بالبشعة والتي يندى لها جبين الإنسانية"، وقال إنها تضاف إلى سجل الإرهاب الأسود، وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وبث الرعب في صفوف الأهالي، حسب ما نقلت وكالة هاوار. وكان مجهولون اختطفوا المسؤولتين في الإدارة الذاتية الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة تل الشاير ونائبة الرئاسة، قبل أن يقتلونهما رميا بالرصاص، وقد ذكرت بعض وسائل الإعلام هناك أن القتل تم "ذبحا بالسكين" المصدر: RT + وسائل إعلام محليةتابعوا RT على
مشاركة :