يرى بنك "جيه بي مورجان" أن القيود الأمريكية على المستثمرين الذين يمتلكون أوراقاَ مالية لعدد من الشركات الصينية قد تؤثر على سندات بقيمة 60 مليار دولار وتهدد بتدفقات خارجة ضخمة عبر البيع القسري. وكان الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" قد أصدر أمراً تنفيذياً في نوفمبر الماضي يمنع الأمريكيين من الاستثمار في شركات تمتلك علاقات مع الجيش الصيني. وقال البنك الاستثماري الأمريكي عبر مذكرة بحثية، إن تحديثات وزارة الخزانة للقرار قد تؤثر على سندات بقيمة تتراوح بين 55 إلى 60 مليار دولار. واتجهت العديد من شركات الاستثمار للتخلي عن أسهمها في 44 شركة صينية شملها القرار، لكن السندات لم تتأثر بعد بسبب إصدار بعضها عبر شركات تابعة بدلاً من الكيانات الأصلية. وعانت شركة "كيم تشاينا" من البيع القسري بقيمة مليار دولار عقب الأمر التنفيذي لـ"ترامب"، كما تظل مهددة بتخارج 1.3 مليار دولار، بحسب تقديرات "جيه بي مورجان". وأشار البنك الأمريكي إلى أن ديون شركة النفط الوطنية الصينية "تشاينا ناشيونال أوفشور أويل" قد تتأثر بالقرار أيضاً، مع حقيقة وجود سندات بقيمة 3.2 مليار دولار مملوكة لصناديق متواجدة في الولايات المتحدة.
مشاركة :