نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية أمس الأحد، جراء إصابتها بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 72 عامًا.وأكد شيخ الأزهر، عبر صفحتيه الرسميتين على موقعي فيسبوك وتويتر، أن الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، مضيفًا أنها سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، سائلًا الله – عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون.كانت الدكتورة عبلة الكحلاوي، تعمل أستاذة للفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات» بجامعة الأزهر، والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراة عام 1978 في التخصص ذاته، وانتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر، وفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة.ورحلت مساء اليوم الأحد، الدكتورة عبلة الكحلاوى عن عمر يناهز 72 عاما، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، وتوارى الثرى ظهر اليوم الاثنين.ولدت "الكحلاوي" 15 ديسمبر 1948، وهي داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهى ابنة الفنان محمد الكحلاوى.التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، وحصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراة عام 1978 في التخصص ذاته انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر في عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة.اتجهت إلى الكعبة المشرفة لتلقي دروسًا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها محمد الكحلاوى في البساتين وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.أسست جمعية خيرية في المقطم لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة لمجمع الباقيات الصالحات في المقطم.
مشاركة :