تعقد الدورة التاسعة من الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية التي تنصب على دراسة التاريخ السياسي والحضاري للجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري السابع عشر الميلادي، وتأتي هذه الدورة في ظل التطور الذي تشهده المملكة على كل الأصعدة بهدي من رؤية 2030 التي كان لها أثر في دفع عجلة التطور المجتمعي والعلمي والسياسي في بلادنا لتصبح في مقدمة دول المنطقة ثقافيا ًواقتصادياً ويكون لها حضور على مستوى العالم بما تمتلكه من إمكانيات اقتصادية وبشرية وضعتها الرؤية في الإطار الصحيح وتعقد عن بُعد عبر البث الفضائي المباشر في المدة من 13-14 جُمادى الآخرة 1442هـ. أوضح ذلك سمو الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود المشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بجامعة الملك سعود. وتحظى هذه الندوة في دورتها السادسة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله-، وإن دلَّ ذلك على شيء فإنما يدل على حرصه على تطور هذه الندوة منذ دورتها الأولى واطلاعه على إصداراتها ودعمه لها، وتنبع أهمية ذلك مما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حس تاريخي يستفيد منه كل من أراد الخوض في تاريخ الجزيرة العربية على وجه العموم والمملكة على وجه الخصوص في أطوارها التاريخية المختلفة. وتعد هذه الندوة تقليداً علمياً درجت عليه جامعة الملك سعود، واستوعبت خلال مسيرتها من الأبحاث والعلماء من المملكة وخارجها، ما يجعلها في طليعة الندوات التاريخية المتخصصة في تاريخ الجزيرة العربية على مستوى العالم.
مشاركة :