تشرئب الأعناق هذه الأيام إلى ما يدور في أروقة وزارة الإسكان، ولا يمكن أن يجمع الله على العبد عسرين؛ عسر فهم اللغة التي يتواصل بها، وعسر امتلاك منزل لأسرتك (وعشان كذا) كلكم يعرف أن تشرئب بمعنى تتطلع. ..المهم نعود بالحديث إلى وزارة كل الشعب (الإسكان) حماها الله ويسر لها الرفق بالمواطنين، وسدد خطاها لتقف حائط صد في وجه ركلات العقاريين ! الكلام كبير والآمال أكبر والكل يترقب، (وراح الشتا وجانا شتى وأنا انتظاري لمتى).. رسوم على الأراضي، والقرض المعجل، وأرض وقرض، ووحدات سكنية، (وياااااااه) على قولة إخواننا المصريين !!! مالك العقار يقول شيئًا والمسوق يقول شيئًا آخر وبين هذا وذاك ضحايا: أناس غمرتهم الديون جريًا وراء تلك الدعايات، وأناس وقعوا فريسة العقار المغشوش (هيكل متهالك، أسقف تمطر على ساكنيها، ضمانات وهمية،.) و(ذي حالتي وأدري أن الحال ذي خطره) !!!! أعجبني كلام أحد ساكني الملاحق والشقق الذين شارف عمرهم على التقاعد، وهم يقبعون تحت ويلات: إما رفع الإيجار، أو الخرووووج من العقار وهنا تتجلى صلابة الثقة بين القائد والشعب والوطن مهما كانت الظروف يقول: كل ما نسمعه من أخبار إيجابية عن العقار (ممكن، وممكن)، لكن والله والله إنني كلي ثقة بأن ملكنا سلمان أطال الله بعمره لن يترك المتجاوزين والمبتزين من أصحاب العقار (يلعبووووون فينا)، ولن يترك بابًا يرى فيه خيرًا وفلاحًا ونجاحًا للمواطن إلا طرقه.. يا سلام عليك يا بطل ! ويستحق أبا فهد هذه الثقة، ونحن كلنا ذلك المتحدث، وبعد (ذا) لا نريد زيادة (هرج) إلا سؤالًا واحدًا فقط نختم به: وهو أننا نسمع أن المماطلين في دفع الإيجار أقر لهم آلية تجيز دخول الجهة المختصة على حساباتهم البنكية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتحسم الموضوع (سريع سريع)، وهذه خطوة رائدة.. فماذا على الطرف الآخر ممن تجاوز السحب اليومي من رصيد المستأجر ؟ أعني الذين يهددون كل لحظة برفع الإيجار دون مبرر؛ مما جعل المستأجر يعيش القلق النفسي والضيق المالي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: يستحق الملك سلمان هذه الثقة
مشاركة :