أتهم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن اليوم (الاثنين) القوات الحكومية بإعادة نشر قواتها في بعض المواقع بمحافظة أبين جنوبي البلاد. وذكر الموقع الالكتروني للمجلس، أن اجتماع عقد في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس في عدن، استعرض أبرز التطورات السياسية، بما فيها تداعيات القرارات الرئاسية الأخيرة وتجاوزها لاتفاق الرياض وبنوده. وأصدر الرئيس اليمني منتصف الشهر الجاري قرارات بتعيين نائب عام للجمهورية اليمنية ورئيس لمجلس الشورى وقرارات أخرى، ورفضها الانتقالي الجنوبي. وبحسب الموقع الرسمي للانتقالي فان اجتماع اليوم تناول التأثيرات السياسية للإجراءات العسكرية الاستفزازية المخالفة لخطة التحالف لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، والمتمثلة بإعادة نشر القوات الحكومية في بعض المواقع الأمامية في جبهة شقرة بمحافظة أبين. وفي السياق، قال مصدر عسكري في القوات الحكومية المتمركزة في مدينة شقرة، لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، إن الحديث عن نشر قوات في بعض المواقع غير صحيح، مؤكدا " لا وجود لأي استحداثات حاليا". والشهر الماضي تمكن فريق عسكري سعودي من الفصل بين قوات الانتقالي والحكومة في أطراف مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، بعد أشهر من المواجهات. وأعقب عملية الفصل بين القوات المتحاربة، تشكيل حكومة من 24 وزيرا مناصفة بين محافظات الشمال والجنوب وفقا لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي في الخامس من نوفمبر 2019، برعاية من السعودية.