قالت ميار جازولى، خبيرة الاقتصاد المغربية، إن محاربة الشائعات واجب وطنى على المؤسسات والهيئات والمواطنين لأن الشائعات تنال من الجميع دون استثناء، لافتة إلى أن هناك بعض الأشخاص المتخصصون فى إطلاق الشائعات إما لشهرة زائفة أو من أجل تنفيذ أجندات وسياسات مغرضة.وأوضحت جازولى، أنها واحدة من الأشخاص التي نالت منهم بعض الشائعات خلال فترة من الفترات وسرعان ما أعتذر مطلقوا الشائعات، ولكن بعد فوات الآوان لأن الشائعة السلبية عمرها طويل عكس الحقائق التى تختفى سريعًا.وأضافت، أن الشائعات تعتبر من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص على السواء، فكم أقلقت الشائعة من أبرياء، وكم حطمت من عظماء، وكم تسببت الشائعات في جرائم، وكم فككت من علاقات وصداقات استمرت طويلاً، وكم أخرت في سير أقوام نحو التقدم.وأكدت خبيرة الاقتصاد المغربية، أن أنواع الإشاعات تختلف باختلاف الأهداف والغرض من ترويجها وتتنوع حسب موضوعها أو الآثار المترتبة عليها، أو الدوافع التي من ورائها، أو حسب سرعتها وزمان انتشارها مما يصعب معه تقديم حصر منضبط عن الشائعة وأنواعها لاختلاف آثارها ودوافعها والبيئات وآثارها النفسية.وأشارت إلى أن الإشاعة تساهم في إيقاع العداوة والبغضاء بين الأفراد والأسرة والمجتمع على السواء، وبث الرعب بين الأفراد وغرس بذور الفتنة الطائفية ونشر الأحقاد والكراهية وخلخلة الاستقرار، والطعن في نزاهة ومصداقية الكبار، سواء كبار السن أصحاب الحكمة أو كبار المسؤولين أو كبار العقول أو كبار رجال الدولة أو كبار رجال الدين.
مشاركة :