أسدلت أبوظبي الستار على أسبوع رياضي شائق مع ثلاثية جزيرة النزال من «يو إف سي»، التي اختتمت بمواجهة «يو إف سي 257: بورييه ضد ماكجريجور»، وأكّدت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أن نجاح الحدث العالمي يسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة عالمية مثالية لاستضافة الفعالية الرياضية. وقالت فاطمة البلوشي، نائب مدير إدارة مكتب الفعاليات في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تعكس هذه الفعاليات الحيّة سير أبوظبي في خطى ثابتة نحو استقبال الزوار من جديد، حيث نجحنا في تمكين المشجعين من حضور الفعاليات المباشرة مجدداً خلال هذا الحدث، ما يعزز مكانة أبوظبي وجهة عالمية مثالية لاستضافة الفعاليات الرياضية والسياحة استقبال الزوار مرة أخرى». وأضافت: «يأتي نجاح ثلاثية جزيرة النزال من (يو إف سي) نتيجة الجهود الموحّدة بين جميع الجهات الحكومية في أبوظبي، وما هذه إلا البداية، حيث نركز الآن على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تضاهي ما قمنا به. وبعد أن أثبتنا قدرتنا على استقبال الجمهور وتنظيم الفعاليات بأمان، سننطلق إلى زيادة عدد الفعاليات التي تستضيفها أبوظبي، ومنح عدد أكبر من الجماهير فرصة الاستمتاع بالفعاليات المباشرة مجدداً. لقد أتممنا الخطوة الأولى في مسيرتنا نحو الترحيب بالزوار مجدداً من مختلف أرجاء العالم ليستمتعوا بالعروض المتنوعة والغنية التي تقدمها الوجهات الثقافية والرياضية والترفيهية ضمن أجواء آمنة في العاصمة الإماراتية. نحن على استعداد لاستضافة مشاريع مذهلة ستلبي رغبات مختلف الزوار، بدءاً من المسافرين بغرض الأعمال ووصولاً إلى السياح الباحثين عن الترفيه والمتعة، لنؤكد مجدداً على أن أبوظبي وجهةٌ متكاملة للجميع». من جانبه، قال دانا وايت، رئيس منظمة «يو إف سي»: «كان الجمهور رائعاً، ففي بعض الأوقات بدت الأرينا وكأنها ممتلئة بالآلاف من الجماهير لما أظهروه من حماس وتفاعل كبيرين. تعتبر أبوظبي اليوم وجهة مثالية لإقامة أكبر الأحداث. ومع ما تبدو عليه الأمور حالياً، يبدو أن السفر حول الولايات المتحدة سيكون صعباً مرة أخرى هذا العام. وقد أضطر إلى الانتقال إلى هنا هذا العام». وبعد فوزه المذهل لأول مرة، قال تشاندلر: «لم يكن لدي ما أخسره، ولم أشعر بأي نوع من الضغوط للفوز في هذا النزال، بل شعرت وكأنني في منزلي، فقد قضيت الكثير من الوقت هنا في أبوظبي خلال فعاليات جزر القتال السابقة للاستعداد لنزالي الأول هذا. وإنني على يقين بأن وجودي هنا في البطولة الماضية من جزيرة النزال ساعد بشكل كبير في فوزي اليوم. يبدو وكأنها جزيرة تشاندلر، والتي سأود بأن أعود إليها مراراً وتكراراً للقتال فيها».
مشاركة :