رحلت إسرائيل، اليوم الاثنين، مديرة مدرسة يهودية متشددة إلى أستراليا لمحاكمتها بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصرات في مدرسة بمدينة ملبورن، منهية بذلك نزاعا قضائيا استمر 6 سنوات. وقالت وزارة العدل الإسرائيلية في بيان مقتضب: "نؤكد ترحيل مالكا ليفر"، من دون إعطاء تفاصيل إضافية. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، غادرت ليفر في الصباح الباكر على متن طائرة إلى أستراليا، قبل ساعات من إغلاق مطار بن غوريون قرب تل أبيب، كخطوة إضافية لاحتواء تفشي فيروس كورونا. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن ليفر ستتوقف في فرانكفورت على أن تصل أستراليا في وقت لاحق اليوم. وتواجه ليفر، وهي من اليهود الأرثوذكس المتشددين، تهما بارتكاب اعتداءات جنسية بحق تلميذات عندما كانت مسؤولة عن مدرسة لليهود المتدينين في مدينة ملبورن جنوب شرق أستراليا، بحسب الشرطة. ووفقا لوسائل الإعلام الأسترالية، تواجه ليفر 74 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على فتيات قاصرات. ومنذ ظهور الاتهامات بحقها في العام 2008، غادرت ليفر وأسرتها استراليا إلى إسرائيل حيث تقيم في مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية المحتلة. وتسبب الجدل القانوني الذي أثارته قضية ليفر بتوتر بين إسرائيل وأستراليا، إذ كان تسليم ليفر قضية محورية أثيرت مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين خلال زيارة في فبراير إلى أستراليا. المصدر: "أ ف ب"تابعوا RT على
مشاركة :