اعتمدت لجنة الصرف في صندوق الزكاة 129 مليون درهم منذ مطلع العام الجاري وحتى أغسطس. وقال أمين عام صندوق الزكاة رئيس لجنة الصرف عبدالله بن عقيده المهيري. ر بأن لجنة الصرف عقدت 83 اجتماعا منذ مطلع العام الجاري وحتى أغسطس أقرت خلالهم تقديم 129 مليون درهم لمستحقي الزكاة ممن تنطبق عليهم شروط الزكاة، وأكد المهيري أن هذه الاجتماعات الدورية تأتي حرصاً على سرعة الاستجابة للصرف، لافتاً إلى إدخال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على عملية صرف أموال الزكاة، مثل البرنامج الإلكتروني المتميز محاسبة ومستحقي الزكاة، وهو من أهم البرامج الإلكترونية على مستوى المنطقة التي تخدم فريضة الزكاة وتضمن عدم ازدواجية صرفها على المستحقين، كما أنّها تسهّـل عملية الصرف بشكل كبير، بدءاً من مرحلة تسلم الأوراق، وصولاً إلى لجنة الصرف وإقرار المساعدة. وأكد المهيري بأن صندوق الزكاة يسعى دائما لإضافة شرائح جديدة من الفئات المستحقة عبر مشاريع الصندوق النابعة من مصارف الزكاة الشرعية، كما يحرص القائمون على الصندوق على الارتقاء الدائم بمشاريعه التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف عن طريق الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف، للإسراع بإنجاز أكبر قدر من المعاملات وفي أقل وقت ممكن. وذكر المهيري أن أعضاء لجنة الصرف هم من الأشخاص الذين يمثلون قطاعات مختلفة من شرائح المجتمع والمشهود لهم بالثقة والأمانة. ولفت رئيس لجنة الصرف بأن المبالغ تصرف بعد البحث اللازم عبر باحثين متخصصين في الصندوق للتثبت من أحقية المتقدمين للحصول على الزكاة عن طريق المصارف الشرعية كمصارف الفقراء والمساكين والغارمين والمؤلفة قلوبهم وبقية المصارف الأخرى والمشاريع العديدة التي بلغت نحو 17 مشروعاً تندرج جميعها تحت هذه المصارف. كما أوضح أمين عام صندوق الزكاة أن الفئات التي تستفيد من مشاريع الصندوق هم من أصحاب الدخول الضعيفة والمسلمين الجدد والغارمين والأيتام وأسرهم والمرضى وطلاب العلم الالزامي وطلاب العلم الجامعي، والباحثين عن عمل، ولذوي الاحتياجات الخاصة، والمنكوبين إضافة للمساعدات العاجلة حيث تتم دراسة جميع الحالات التي تتقدم إليه، للتأكد من مدى أحقيتهم للحصول على أموال الزكاة التي تعد أمانة من المزكّين يجب التصرف فيها بحرص بما يحقق الفائدة الحقيقية لهذه الفريضة من خلال لجنة خاصة تتولى التدقيق والبحث المفصل عن الأوضاع المالية لكل متقدم، كما تقوم بزيارة مقر إقامتهم من خلال فريق البحث المكتبي والميداني .
مشاركة :