قالت سارة عزيز خبيرة مواجهة التحرش، ومؤسسة مبادرة safe إن الحملة التى أطلقتها الخاصة بالتحرش بالأطفال، كان هناك ردود أفعال عديدة عليها، فالفنانة سوسن بدر شاركت معنا فى الحملة بإفادة عن قصة حقيقية لطفلة تتعرض للتحرش من مدرسها أثناء درس خصوصى، وحينما حكت لوالدتها، رفضت اتخاذ موقف حتى لا تسقط الفتاة، فلابد من تصديق الطفل، لأنه الأولوية، فالطفل لن يؤلف قصة تحرش جنسي. وأضافت سارة، خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس مع خير رمضان وكريمة عوض، لابد من توقع المبالغة من الأطفال بشأن التحرش، فالأم والأب يعلمون الأبناء لتركهم مع أقرب الدوائر، فـ 93% من حالات التحرش بالأطفال من الدوائر المقربة للطفل. وتابعت، هناك جمل مباشرة يقولها الآباء تجعل الطفل "يقفل"، ويرفض أن يحكى بعد ذلك، فالطفل يخاف من رد الفعل، وأحيانا الطفل يجد أباءه يكذبونه، فانعكاس التحرش يظهر في التلوين أو الرسم، أو تسمية الأعضاء الجنسية بخلاف الأسماء التى يتعلمها فى المنزل. وأردفت، نحتاج إلى رقابة أكثر من قبل الآباء، ولكن المشكلة تحدث أحيانا من الأطفال تجاه الأطفال، فكسر الحدود أصبح موضة، وليس هناك رقابة، وعن القانون فهناك صعوبة لأنه ليس هناك واقعة اغتصاب، ولكنه يترك آثر نفسيا على الطفل. وكشفت، الطفل يخشى من رد الفعل، ولذلك فنحن نحتاج إلأى تعليم الأطفال، فمجتمعنا يلوم الضحية، سواء طفل أو طفلة، فلحظة حدوث الاعتداء أو التحرش، يتعرض الطفل لصدمة أو عدم فهم، ثم تبدأ بعض الظواهر مثل تبول الطفل لا إراديا، وكرهه لبعض الأشخاص وبعض الأماكن والمناطق.
مشاركة :