أكدت الخارجية الإيرانية أن "طهران ستعود عن خفض التزاماتها النووية، فقط في حال رفعت واشنطن العقوبات عنها، وعادت الظروف إلى ما قبل 20 يناير 2017 (تاريخ تولي ترامب الرئاسة السابقة)". وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إلى أنه "لن تكون هناك أي خطوة من بلاده حول التزاماتها بالاتفاق النووي، قبل أن تلتزم واشنطن بالقرار 2231، وقبل عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل تولي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، السلطة". وقال زادة: "ينبغي أن نشهد رفع العقوبات الأمريكية بشكل مؤثر، قبل العودة إلى الاتفاق النووي"، لافتا إلى أن "إيران سمعت الكثير من الأقوال، وحان الآن موعد الأفعال، إذا أرادت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، التحرك بعيدا عن سياسة الإدارة السابقة". وشدد المتحدث باسم الخارجية على أن "طهران لم تشهد أي خطوة من قبل الدول الأوروبية منذ تنصيب بايدن"، مشيرا إلى أنه "يتعين على الأوروبيين تنفيذ التزاماتهم في الاتفاق النووي بشكل مؤثر". كما أكد أنه لن تكون هناك مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :