دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الأحد)، الاتحاد الأوروبي إلى توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للانتخابات الفلسطينية المقررة ابتداء من مايو المقبل. وأكد اشتية في بيان عقب اجتماعه في مدينة رام الله مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي للعملية الانتخابية، بما في ذلك دعم ميزانية لجنة الانتخابات، وإرسال مراقبين دوليين للإشراف على العملية الانتخابية. وأكد اشتية أن الحكومة الفلسطينية تعمل بكل طاقتها لإنجاح إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. وقال "بالنسبة لنا إجراء الانتخابات أمر وجودي تتمثل أهميته في إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه الديمقراطية". وجدد اشتيه تأكيده على ضرورة الضغط على إسرائيل، لتمكين الفلسطينيين في القدس من المشاركة في الانتخابات، بالترشح والانتخاب. من جانبه، أكد بورغسدورف دعم الاتحاد الأوروبي ومساندته لإجراء الانتخابات العامة في فلسطين، واستعداده لتوفير الرقابة والدعم الفني للجنة الانتخابات المركزية. وفي وقت سابق، سلمت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية دعوة رسمية للاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي للرقابة على الانتخابات الفلسطينية المقررة ابتداء من مايو المقبل. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر في 15 من الشهر الجاري مرسوما بالدعوة لانتخابات فلسطينية عامة على ثلاث مراحل ابتداء من مايو المقبل وذلك لإجراء أول انتخابات فلسطينية منذ عام 2006. وبموجب المرسوم ستجري الانتخابات التشريعية في 22 مايو المقبل والرئاسية في 31 يوليو، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية. وسيتم استكمال انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس المقبل "وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن".