خالد الجندي: أستعد للرحيل عن هذه الدنيا والموت أصبح أحب أمنية لي

  • 1/26/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن ما يبذله فى سبيل الدعوة إلى الله عز وجل وإظهار صورة الإسلام الوسطى الحنيف، هو من أجل نيل رضى الله عز وجل وليس من أجل الحصول على أى مناصب دنيوية.اقرأ أيضًا..خالد الجندي: "زواج التجربة" تلاعب بشرع الله.. ولابد من وقف هذه المهزلةوأضاف «الجندى» في حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم، الإثنين،  قائلا: «الحمد الله لا فيه مناصب ولا عاوزها ولا هتحصل ولا هقبلها ..خلصت القصة بالنسبة ليا»، منوهًا بأنه حتى فى حال عرض أية مناصب عليه لن يقبلها، لأنه يستعد للرحيل عن هذه الدنيا ويبذل كل ما فى طاقته من أجل خدمة الإسلام والبشرية جمعيًا.وتابع: «أنا بجهز نفسى للآخرة وأسال الله عز وجل أن يتقبل منى ويحسن ختامنا..مناصب أيه ربنا يهديكم»، مؤكدًا في نعيه للراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي، أنها كانت تعمل للآخرة، ورحيلها يعد فقدان لهرم من أهرامات الخير وعلامة من علامات الخير، وقد أدت رسالتها بخير وهذه السيدة تهون علي ما سيأتى، لأن الحقيقة الموت بالنسبة لى أنا شخصيًا صار أكثر أمنية إلى نفسى لأن الواحد إن شاء الله سيلقى هؤلاء الصالحين.وأوضح أن الموت أصبح أكثر أمنية على نفسه وأحب إليه الآن، قائلًا: والله أحبه وانتظره على أمر من الصبر وربنا يصبرنا على ما بقى لنا من العمر.. انتظر الدور الكريم اللى ربنا الكريم يختم لنا بخاتمة السعادة ونسلم الراية لكم ونتوكل على الله.وكان في بداية حلقة اليوم ، قد نعى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوى، قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون ونصبر ونحتسب على رحيل أم المساكين والمصريين والمحتاجين، وكانت أم حقيقية لكل إنسان يحتاج كلمة حانية وهدوء فى الطبع ورقة فى التعامل وصدق فى التعبير، كانت علم ولطف وكرم وإحسان، وقبل ذلك وبعد ذلك شديدة الحب لمقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقدنا هرم من أهرام الخير وعلامة من علامة البر».وأكد أن الراحلة عبلة الكحلاوى كانت تمثل قيمة من قيم مصر الحقيقية التى تثبت أن هذا البلد معطاء لكل من يفعلون الخيرات ويحاربون المنكرات فى صمت، كما أنها دائمة العطاء والمساعدة فى هذا البلد وذات روح طيبة ومباركة، مشيرًا إلى أنه كان معها فى بداية عمل الجمعية الخيرية بمنطقة المقطم، وشاركها فى ذلك وعندما سألها عن اسم الجمعية التى ستضمن كافة أنواع الخير، والجمعية تضم 6 عمارات إلى جوار المسجد وذلك كان بمعاونة السيدة القطرية أمينة درويش، فقالت له:  «أنا عاوزا أسميها اسم يبقا بعد وفاتنا وأنا هسميها الباقيات الصالحات».كما وجه رسالة إلى أسر شهداء الشرطة تزامنًا مع احتفال مصر بالعيد الـ 69 للشرطة المصرية: «هنيئا لكم.. وجدتم من يشفع لكم يوم القيامة»، حيث إن الشهيد يشفع في سبعين من أهله، داعيا الله أن يرزق أسر الشهداء الصبر والسلوان، مشيدًا بدور رجال الشرطة في حماية أمن مصر وشعبها في مختلف أرجاء البلاد، حيث إنهم ساهرين لحمايتنا.وأضاف مخاطبًا رجال الشرطة الذين يمارسون عملهم: «أنتم في رباط، وجهاد في سبيل الله، وربنا يجعل ما تفعوله في ميزان حسناتكم يوم القيامة».وعلق على مشروع القانون المقدم من قبل النائبة أمل سلامة، عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، الذى يرمى إلى تعديلات جديدة على قانون العقوبات تقضى بتغليظ عقوبة تعدى الزوج على الزوجة بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات وتصل إلى 5 سنوات، قائلًا:"أنا أحمد الله وأسجد له شكرًا.. وهذه رسالة  أوجهها إلى الشيوخ ..إذا لم تقول رأيك فى اللى موجود فى كتب التراث.. هيجى زيد وعبيد ونطاط الحيط هيتطاولوا عليك وعلى التراث ويطالبون بحرق التراث.. وزى ما قال أحدهم بإلقائه فى سلة المهملات".وأفاد بأن سبب تطاول البعض على كتب التراث يعود إلى عدم وجود شيوخ يمتلكون الشجاعة، إلا من رحم ربك، لكى يقولوا بأن هذا "الكلام غير مقنع، وفيه رجاله يستحقوا الضرب بعد ما تخلوا عن واجباتهم فى خضم هذه الحياة، لذا أتمنى قبول مشروع القانون الذى يغلظ العقوبة على الاعتداء على الزوجات، فاحترامك للمرأة هو احترام للمصنع الذى يصنع المجتمع.. وإذا لم نفعل فنحن على خطر".

مشاركة :