لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني: الاجتماع سيكون في مدينة سوتشي الروسية خلال فبراير/شباط القادم.- ممثلون من روسيا وإيران وتركيا يشاركون في اجتماعات لجنة صياغة الدستور السورية.- بموجب الاتفاق الثلاثي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا، تم إنشاء آليات لفتح روابط الاقتصاد والنقل في المنطقة.- نأمل الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني وعودة الولايات المتحدة الأمريكية للالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الخاص بالاتفاق. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن وجود تحضيرات لعقد اجتماع بصيغة أستانة لبحث الملف السوري، في مدينة سوتشي الروسية خلال فبراير/شباط القادم. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة موسكو. وأوضح لافروف أن اجتماعات الجولة الخامسة للجنة صياغة الدستور السورية انطلقت، الإثنين، في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية. وأضاف أن ممثلين من روسيا وإيران وتركيا يشاركون في اجتماعات لجنة صياغة الدستور السورية. والإثنين، انطلقت أعمال الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بانعقاد الهيئة المصغرة الموكل إليها مهمة صياغة الدستور. ومن المتوقع اختتام اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، الجمعة. وفيما يخص الوضع في إقليم قره باغ الأذربيجاني، قال لافروف إنه بموجب الاتفاق الثلاثي المبرم بين بلاده وكلا من أذربيجان وأرمينيا، تم إنشاء آليات لفتح روابط الاقتصاد والنقل في المنطقة. وأضاف أن كلا من تركيا وجورجيا وإيران تولي اهتماما لنهضة المنطقة، مشيرا في هذا السياق إلى وجود العديد من الدول الأخرى بما في ذلك أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ترغب في نهضة المنطقة اقتصاديا. وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية. وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة قبل نهاية العام، ويتضمن إنشاء ممر يربط بين أذربيجان وناختشيفان. وتطرق لافروف إلى الملف النووي الإيراني، داعيا إلى وجوب الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم بين طهران ودول (5+1). وأعرب عن أمله في أن يتم الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني وعودة الولايات المتحدة الأمريكية للالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الخاص بالاتفاق. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي في حال رفعت الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتها عن طهران وأقلعت عن التدخل في علاقات إيران الاقتصادية مع الدول الأخرى. وأعلنت إيران في يناير/ كانون الثاني 2020، تعليق جميع تعهداتها الواردة بالاتفاق النووي، ردا على اغتيال واشنطن، قبلها بأيام، قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، ونائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، وآخرين في قصف جوي بالعاصمة العراقية بغداد. وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية. وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :