دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لوكالة الرئاسة لشؤون المسجد الحرام، بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري.وتهدف الخطة إلى إنشاء مواقع داخل المسجد الحرام ونقاط ومراكز ميدانية تقدم من خلالها الإجراءات الاحترازية للقاصدين، كما تخصص ضمن أهدافها المشاركة في الأيام العالمية وإقامة المعارض والمشاركة بها مع الجهات ذات الاختصاص.ويندرج ضمن الهدف الاستراتيجي للخطة؛ وضع خطط لآلية التفويج من وإلى المسجد الحرام، ومتابعة تطبيق خطط الإدارات الميدانية العاملة بالحرم المكي، ووضع خطط الطوارئ وتنظيم العمل أثناء تنفيذها.كما لم تغفل الخطة اهتمامها بالأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تسعى لتمكينهم من اعتمادهم على أنفسهم، عوضًا عن الآخرين، وجعل بيئة المسجد الحرام بيئة صديقة لهم، يجدون فيها كل ما ييسر أداء نُسكهم.وحملت الخطة العديد من مؤشرات الأداء والمستهدفات التي تمكنت وكالة شؤون المسجد الحرام من تحقيقها، في إشارة إلى الرصد الدوري، والاعتماد على مؤشرات الأداء وتعزيزها خدمةً لقاصدي المسجد الحرام.وقد أشاد د. السديس بالخطة، وما حملته من أهداف ومؤشرات للأداء خلال الفترة الماضية، كما أكد على الدعم غير المحدود الذي يلقاه المسجد الحرام من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين -رعاها الله-.
مشاركة :