أكّد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ ‏أن الرئاسة حظيت في هذا العام بدعمٍ لا محدود من قِبل ولاة الأمر -حفظهم الله- في سبيل تقدم الخدمات المميزة خلال استقبال المصلين والمعتمرين، والتي تعكس مدى اهتمامهم وتفانيهم في خدمة ضيوف الرحمن، جاء ذلك خلال اجتماع معاليه بالوكلاء والوكلاء المساعدين ومديري العموم. وبيّن أن الرئاسة العامة بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية في تطبيقها جميع الإجراءات الاحترازية، إضافة إلى عودة المعتمرين التدريجية في مراحلها الثلاث، وعليها أن تتميّز خلال الفترة المقبلة وتتابع مستجدات هذه الجائحة، وتطبيق الإجراءات دون أيّ تهاون، لسلامة قاصدي بيت الله الحرام. وأشار الرئيس العام إلى أن الرئاسة ماضية في تقديم الأفضل، وذلك من خلال استفادتها القصوى من التجربة الناجحة خلال الشهور الستة الأخيرة، ووضعها على طاولة المستقبل؛ كي تكون أساسات لخطط مقننة عملية في فن إدارة الأزمات. وأوصى الدكتور السديس؛ ببذل مزيدٍ من الجهد والاهتمام وتقديم الخدمات والتسهيلات كافة لقاصدي المسجد الحرام وزوّاره، حيث إن هذه الأعمال لها الأجر الكثير، لقداسة المكان، وشرف الخدمة التي تقومون بها في أداء مهامكم المشكورة.