بعثت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة إلى مركز التأهيل الشامل للمعاقين أمس الأول الكثير من الأمل في نفوس ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث وعد سموه بتوفير جميع الإمكانات التي تحتاج إليها هذه الفئة الغالية من مراكز متخصصة وكوادر فنية مؤهلة. وخلال استماع سمو أمير المدينة لذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم أبدى حرصه الشديد على تلبية طلباتهم وتذليل العقبات التي تعترض طريقهم. ووصف أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة زيارة سموه للمركز بأنها كانت مصدرا لسعادة أبنائهم وذويهم، التي أطلق من خلالها وعده بالعمل على راحتهم في جميع المجالات. ويأتي في مقدمة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة المنورة، التي سوف ترى النور قريبا، زيادة الكوادر الفنية المؤهلة في مجال تقديم الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى حاجة المنطقة لعدد من المراكز المتخصصة في مجال علاج أمراض التوحد، ومجال العلاج الطبيعي، ومركز علمي، ومركز وحدة للإعانات، ومركز أبحاث علم الحركة، بالإضافة إلى إنشاء قسم كمركز لعلاج أمراض السمنة. كما يفتقد ذوو الاحتياجات الخاصة في منطقة المدينة المنورة مسارات خاصة بهم في عدد من مباني الجهات الحكومية. في المقابل ذكر لـ«عكاظ» مدير مركز التأهيل الشامل في المدينة المنورة أحمد بن مسلم السناني أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة للمركز دليل اهتمام سموه بتلك الفئة وما يوليه من دعم وعناية من أجل ضمان راحتهم واستقرارهم من خلال تذليل كافة العوائق التي تواجههم وتوفير المتطلبات التي تساعد على تأهيلهم ورعايتهم ومتابعتهم باهتمام بالغ.