قال علماء من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، واللجنة الأولمبية الأمريكية، ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة، إنه ربما تكون هناك فرصة لواحد من بين كل مليار شخص، للسقوط في اختبار للمنشطات بسبب لقاح كوفيد-19، لكن بعض الرياضيين سيعارضون التطعيم.وفي الوقت الذي قال فيه أوليفر رابين، مدير قسم العلوم في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، إن فرص تسبب اللقاح في السقوط في اختبار للمنشطات، تبقى ضئيلة جدا، أو أقرب إلى عدم الحدوث، فإن جون فينوف، المسؤول الطبي للجنة الأولمبية الأمريكية، قال إن هذا الاعتقاد غير مؤكد بعد.وقال إنه مثل أي شريحة أخرى من عامة الناس، فإن بعض الرياضيين سيبدون عدم ارتياحهم للحصول على اللقاح.وإلى جانب ذلك، قال إنه طرح المزيد من الأسئلة، حول إذا ما كان اللقاح قد يكون عائقا للمستوى، بدلا من الحديث عن تحسين الأداء.وأضاف فينوف "ليس لدي أي رياضي عبر عن مخاوفه معي، بخصوص إذا ما كان يمكن للقاح، أن يتسبب في نتيجة إيجابية في اختبار (المنشطات).. لكن هناك بعض المخاوف من الرياضيين، بخصوص إمكانية وجود تداعيات على المدى البعيد، أو تأثر الأداء بشكل سلبي".وواصل "يتعلق جزء مما نتعامل معه، في اللجنة الأولمبية الأمريكية، بمحاولة تثقيف الناس.. من المرجح أن تكون هناك مجموعة كبيرة توافق على التطعيم، إلى جانب نسبة صغيرة لا تريده".وأكدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أنه لا يجب على الرياضيين التردد في الحصول على التطعيم، بعدما أظهرت الأبحاث أنه لن يؤثر بشكل سلبي على الأداء."99.9 بالمئة"وقال رابين إنه لا يستطيع أن يضمن بنسبة 100 بالمئة، أن اللقاح لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية في اختبار المنشطات، لكنه يعتقد أن إمكانية حدوث ذلك تقترب من الصفر.وأضاف "مجرد تخيل من الناحية النظرية، أن فرصة حدوث ذلك ستكون 1 من بين كل مليون أو كل مليار.. نحن كلنا متفقون أن هذا لا يمثل أي خطر على نتائج اختبارات المنشطات".وواصل "عندما يسألني الناس إذا كنت متأكدا بنسبة 100 بالمئة، تكون إجابتي أني متأكد تماما، لكن بنسبة 99.9 بالمئة وليس 100.. هناك إمكانية ضئيلة جدا جدا".وتابع رابين أنه متأكد بنسبة أكبر، أن لقاح كوفيد-19 لن يلقي بنتائج سلبية على الأداء، إلا إذا تم الحصول عليه قبل المنافسات مباشرة، ما قد يتسبب في ظهور بعض الأعراض الخفيفة.ورغم واقع أن اللجنة الأولمبية الدولية، قالت إنها لن تجبر الرياضيين على التطعيم قبل انطلاق الألعاب، ألمح توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية، إلى أنه يجب "إظهار التضامن" مع اليابانيين.ومن المقرر أن ينطلق أولمبياد طوكيو، في 23 يوليو تموز المقبل، بعد تأجيله لعام واحد بسبب كوفيد-19.