فلسطين تؤكد رفع علمها على مقر الأمم المتحدة

  • 9/3/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك ـ قنا ووكالات: أعلن المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، أنه تم الاتفاق مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على التصويت على مشروع قرار برفع أعلام الدول المراقبة في مقر الأمم المتحدة ومكاتبها، وذلك في العاشر من الشهر الجاري..مشيرا الى أن هناك دولتين فقط مراقبتين في المنظمة الدولية وهما فلسطين، والفاتيكان. وأوضح السفير منصور، في بيان صحفي، " أن هذا الحدث يعتبر خطوة هامة على طريق استقلال دولة فلسطين، ويشكل حدثا تاريخيا، حيث سترفع أعلام الدول المراقبة لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة منذ تأسيسها، كما أنه يشكل تدعيما لركائز دولة فلسطين في المحافل الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة". وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سينفذ هذا القرار أثناء تواجد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك لحضور الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، كي يتسنى للرئيس عباس المشاركة في مراسم رفع العلم الفلسطيني أمام مبنى المنظمة الدولية . وكانت إسرائيل قد وجهت تحذيراً إلى الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء ، من إقدام المنظمة الدولية على رفع العلم الفلسطيني ضمن أعلام الدول الأعضاء بالمنظمة، على مدخل مقرها في مدينة نيويورك . ودعا مندوب اسرائيل لدى الأمم المتحدة، رون بروس ، الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، ورئيس الجمعية العامة، سام كوتيسا، إلى رفض رفع العلم الفلسطيني في مدخل المنظمة. و اشتكت إسرائيل مبادرة الفلسطينيين لرفع علمهم إلى جوار أعلام الدول التي تتمتع بالعضوية الكاملة فوق مقر المنظمة الدولية قائلة إن هذه "إساءة استخدام أخرى للأمم المتحدة من جانب السلطة الفلسطينية". وفي الوقت الحالي لا ترفع سوى الدول الأعضاء أعلامها فوق مقر الأمم المتحدة. وفي حين وافقت المنظمة الدولية التي يبلغ عدد أعضائها 193 دولة بأغلبية ساحقة على الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة في 2012 فإن محاولة الفلسطينيين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة باءت بالفشل. وتعتبر فلسطين دولة غير عضو. لكن علمي دولتي فلسطين والفاتيكان - ولكل منهما صفة الدولة غير العضو - قد يرفرفان قريبا على مبنى الأمم المتحدة. ومن المتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من سبتمبر على مشروع قرار فلسطيني يقول إنه يجب رفع أعلام الدول التي لها صفة مراقب "فوق مقرات ومكاتب الأمم المتحدة على غرار أعلام الدول أعضاء الأمم المتحدة". وقال بروسور إن الفاتيكان أصدر البيان الثاني تحت ضغط من الوفد الفلسطيني ووفود عربية. ولم ترد بعثتا الفاتيكان أو الفلسطينيين بالأمم المتحدة على الفور على طلبات للتعقيب على رسالة بروسور. وفي واشنطن قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "مازلنا نعتقد أن المحاولات الفلسطينية للسعي الى دولة أو إعلانات تأييد لدولة من خلال منظومة الأمم المتحدة خارج تسوية عن طريق التفاوض .. نعتقد أن تلك التصرفات غير إيجابية."

مشاركة :