الخلايا الجذعية لعلاج إصابات النخاع الشوكي

  • 9/3/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد العلماء والمرضى على حد سواء آمالهم على العلاج الجيني والخلايا الجذعية، لمحاربة أمراض خطيرة كالسرطان والشلل الرباعي وغيرها، فضلاً عن إصلاح الجينات المعيبة التي يمكن أن تؤدي للصمم. وأجريت مؤخراً دراستان، إحداهما عن إمكانية استخدام الخلايا الجذعية في علاج إصابات النخاع الشوكي، بينما يختبر آخرون علاجاً جديداً جينياً للصمم. وقالت شركة أسترياس بيوثيرابيتكس إن البيانات الأولية لدراسة صغيرة أظهرت أن علاج الخلايا الجذعية يمكن أن يحسن الحركة لدى مرضى أصيبوا بالشلل، نتيجة إصابة في النخاع الشوكي، وقدمت الشركة عقار إيه.إس.تي أو.بي.سي-1 كأول منتج مستخلص من أجنة بشرية يدخل مرحلة التجارب على البشر. ونجاح العقار ضروري، لإثبات إمكانية معالجة أمراض مثل السرطان والشلل الرعاش وحالات صحية خطيرة مثل نقص المناعة والجلطات وإصابات النخاع الشوكي. وأظهرت البيانات أن شدة الإصابة في النخاع الشوكي تراجعت لدى المريض الأول، كما تمكن آخران من استئناف برامج التأهيل فور حقنهما بالخلايا الجذعية. وتتطلع أسترياس لإثبات شفاء 4 مرضى من بين 10 عولجوا بالعقار مقارنة بمريضين من 10 حققا التقدم نفسه من دون أي علاج. في السياق، ظهر في مختبر بمستشفى أطفال بوسطن، إلى النور علاج جيني للصمم، قال عنه الباحث جيف هولت، إنه إذا سار كل شيء كما هو مخطط له فلن يصاب بالصمم قط في المستقبل أطفال يفقدون هذه الحاسة نتيجة تحور جيني لديهم. وأضاف أن زملاءه الباحثين يهاجمون هذه المشكلة في المنبع ويستخدمون فيروسات معدلة وراثياً، لإصلاح الجينات المعيبة التي تدخل في تركيبة الأذن الداخلية. وأوضح هولت، الأستاذ المساعد لطب الأذن والأنف والحنجرة، قائلاً: استراتيجيتنا تقوم على أخذ ناقل جراثيم فيروسي وإزالة الجينات الفيروسية حتى لا تصيب أحداً بالمرض واستبدالها بتسلسل الحمض النووي الصحيح لجين تي.إم.سي1.

مشاركة :