أكد إياد الكردي، نائب الرئيس والمدير العام لماستركارد في الإمارات العربية المتحدة - الراعي الرئيسي لمفاجآت صيف دبي- أهمية المهرجانات والأحداث التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في استقطاب السياح من مختلف دول العالم ولاسيما من دول مجلس التعاون الخليجي، فيما تسهم العروض الترويجية والجوائز القيمة التي تقدم خلال مفاجآت صيف دبي في زيادة الإنفاق، والتي تؤثر بشكل كبير في استخدام البطاقات ووسائل الدفع الإلكترونية. أوضح إياد الكردي في حوار أجراه معه المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أن السنوات الأخيرة شهدت تحولاً نحو المدفوعات الإلكترونية، فقد أصبح المستهلكون أكثر وعياً بالفوائد المجنية جراء تجنّب الاستخدام النقدي. وبحسب دراسة ماستركارد للمدن العالمية المقصودة في 2015، حلت دبي في المركز الرابع عالمياً، وعند النظر إلى عدد المسافرين الدوليين الذين يزورون المدن المقصودة ويبقون فيها لمدة ليلة واحدة أو أكثر مقارنة بعدد المقيمين فيها، فإن دبي تحقق الرقم الأعلى عالمياً، وتصل النسبة إلى 5.7 زائر لكل مقيم في 2015. وفي ما يلي نص الحوار: } كونكم الراعي الرئيسي لمفاجآت صيف دبي- هل لاحظتم تحولاً كبيراً تجاه استبدال الدفع النقدي بالمدفوعات الإلكترونية في السنوات الأخيرة؟ - هذا صحيح، شهدنا في السنوات الأخيرة تحولاً نحو المدفوعات الإلكترونية، فقد أصبح المستهلكون أكثر وعياً بالفوائد المجنية جراء تجنّب الاستخدام النقدي. ويعود الفضل في ذلك إلى عدة أسباب وعلى رأسها جهود حكومة الإمارات العربية المتحدة، في تسهيل المدفوعات الإلكترونية أمام المصارف والتجار والمستهلكين. وترمي هذه الجهود إلى تعزيز المدفوعات الإلكترونية لدعم أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارات. ووفقاً لدراسة ماستركارد رحلة الانتقال إلى عالم خالٍ من النقد في 2013، تمّ تصنيف اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة بين أسرع الاقتصادات العالمية تحولاً نحو التعاملات غير النقدية. } ما أهمية مفاجآت صيف دبي بالنسبة لكم من حيث حجم المعاملات مقارنة بمواسم وأحداث أخرى من السنة؟ - تأتي مفاجآت صيف دبي ضمن فصل الصيف؛ الموسم التقليدي للسفر، خصوصاً أنه يجمع بين عطلة العيد والعطلة الصيفية للمدارس. وكل عطلة تشكل بحد ذاتها سبباً كافياً لقدوم السياح من دول مجلس التعاون الخليجي لزيارة الإمارات العربية المتحدة، وهذا ينعكس إيجاباً على حجم الإنفاق، ويتزامن ذلك مع العروض الكثيرة والكبيرة التي تقدمها مراكز التسوق والمجمّعات التجارية والتي تبلغ قمة زخمها أثناء مفاجآت صيف دبي وهي تستهدف المقيمين في الإمارات لزيادة الإنفاق وإسعاد أفراد العائلة. } كيف نحكم على أهمية مفاجآت صيف دبي كمحفز للحفاظ على زخم قوي في استخدام الدفع الإلكتروني خلال فترة الصيف؟ - تساهم مفاجآت صيف دبي ومهرجانات التسوق في تشجيع المزيد من الناس لزيارة دبي خلال فترة الصيف للمشاركة مع أفراد عائلاتهم في الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تستهدف الزوار والمقيمين والتي يمكنهم التمتع بها على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة. وبما أن السفر بدون حمل أموال نقدية هو أكثر أماناً، لذا فإننا نجد العديد من الزوار والسياح القادمين من الخارج يفضلون استخدام البطاقات ووسائل الدفع الإلكترونية أثناء فترة إقامتهم في دبي. ويضاف إلى ذلك الراحة والسهولة التي توفرها المدفوعات الإلكترونية أثناء السفر، ومن بين الأمثلة الكثيرة على ذلك نذكر أن العديد من بطاقات الائتمان تتيح لصاحبها اختيار العملة التي سيدفع بها فاتورته، إلى جانب أنها تجعل زمن إنجاز المعاملة أقصر، وذلك بتوفير وقت احتساب نسبة التحويل أو أجزاء العملة. ومن جهة أخرى، فإن النقد يحتاج إلى وقت للحصول عليه؛ سواء من جهاز الصراف الآلي أو من المصرف، إلى جانب أن حمل الأموال يشكل خطورة على حاملها أكثر بكثير من حمل بطاقة الخصم أو البطاقة الائتمانية، أما عند ضياع الأموال فيكاد يكون من المستحيل تعقبها. } هل تعتقد ماستركارد أن وجود جهة مثل مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة تؤثر بشكل إيجابي في أعمالها؟ نظراً لكون هذه المؤسسة ملتزمة بإيجاد مهرجانات للتجزئة مثل مفاجآت صيف دبي التي تزيد من إنفاق المستهلكين؟ - تلعب مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة دوراً أساسياً في جعل دبي وجهة مقصودة للسياح القادمين من كافة أنحاء العالم. وحسب دراسة ماستركارد للمدن العالمية المقصودة في 2015 حلت دبي في المركز الرابع عالمياً، وعند النظر إلى عدد المسافرين الدوليين الذين يزورون المدن المقصودة ويبقون فيها لمدة ليلة واحدة أو أكثر مقارنة بعدد المقيمين فيها، فإن دبي تحقق الرقم الأعلى عالمياً، وتصل النسبة إلى 5.7 زائر لكل مقيم في 2015، بعد أن كانت النسبة 4.9 زائر لكل مقيم في 2009. ويساهم تطور دبي نحو كونها وجهة ترفيهية في تصدرها ريادة زيادة الإنفاق، وهذا ينعكس إيجابياً على أعمالنا. زيادة الشراء الإلكتروني قال إياد الكردي إن دراسة سلوك المستهلكين عبر الإنترنت في 2014 أظهرت أن أكبر حجم للإنفاق من خلال الإنترنت ينصب على فئات: تذاكر السفر، ونفقات السياحة، وأجور الفنادق، والتسوّق. وفي الإمارات يزداد عدد المستهلكين الذين يفضلون الشراء عبر الإنترنت باستخدام هواتفهم المحمولة، وذلك لتوفر مجموعة من العوامل ومن أهمها السهولة والملاءمة والتوفير والأمان. ولاحظ مستوى إنفاقٍ عالٍ من المسافرين القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يزورون دولة الإمارات أثناء مفاجآت صيف دبي.
مشاركة :