أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي محمد أحمد المر، أن أكثر ما يهدد علاقة الديمقراطية بالسلام والتنمية المستدامة هو انتشار الإرهاب والتطرف تحت مسميات دينية أو طائفية، موضحاً أن الإرهاب جعل أراضي بعض الدول مسرحاً يعربد فيه العنف وتتنافس فيه قوى دولية وإقليمية متعددة لتحقيق مصالحها مثلما يحدث في بعض دول منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية. وأضاف المر في كلمة الدولة التي ألقاها الليلة قبل الماضية خلال أعمال المؤتمر الرابع لرؤساء البرلمانات الذي يستضيفه مقر الأمم المتحدة في نيويورك تحت بند وضع الديمقراطية في خدمة السلام والتنمية المستدامة: بناء العالم الذي تريده الشعوب، إنه في الوقت الذي يزداد فيه تأثير حركة الشعوب ونشاط البرلمانات في السياسات الوطنية، فإن الديمقراطية مازالت تواجه تحديات خطرة مثل بعض التأثيرات السلبية للعولمة خصوصاً في مسألة الأزمات المالية العالمية وزيادة الفقر العالمي وانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب والبطالة واتساع رقعة الصراعات الإثنية والعرقية والدينية وغيرها من المصاعب التي تعيق دور الديمقراطية والسلام والتنمية المستدامة. وأكد أن الدين الإسلامي العظيم بمبادئه السمحة هو دين انساني بعيد كل البعد عن ممارسات العنف والإرهاب والقتل والتدمير العشوائي لنتاجات الحضارة.
مشاركة :