إصابات كورونا اليومية في قطر تتخطي مستوى 300 حالة لأول مرة منذ 6 أشهر

  • 1/28/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قطر اليوم (الأربعاء) تسجيل 338 حالة إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، في أول ارتفاع للحالات عن حاجز 300 إصابة يوميا منذ ستة أشهر، وذلك بعد أن كانت الدوحة قد أكدت قبل أيام استقرار التفشي في البلاد. وذكرت وزارة الصحة العامة اليوم في بيان، أن من بين الإصابات الجديدة 324 إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع و14 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الخاضعين للحجر الصحي، ليرتفع بذلك إجمالي المصابين في الدولة إلى 149933 حالة من إجمالي 1368964 شخصا تم فحصهم حتى الآن. وأضاف البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة أنه تم وضع جميع الحالات الجديدة في العزل وهم يتلقون الرعاية الطبية اللازمة وفقا لوضعهم الصحي. وأشار إلى تعافي 127 شخصا من المرض خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 145251 شخصا، بينما استقر عدد الوفيات عند 248 لعدم تسجيل أي حالة وفاة اليوم. وكان مستوى الحالات اليومية في قطر قد استقر دون مستوى 300 منذ نهايات يوليو العام الماضي، حتى أنها سجلت مستويات دون 200 حالة في أغلب الأوقات. واعتبرت وسائل إعلام محلية وخبراء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي أن عوة منحنى الإصابات إلى الارتفاع بعد أن كانت الدولة قد نجحت في تسطيحه، يدل على أن هناك استهتارا واضحا في الإجراءات الاحترازية من جانب المجتمع، ومنها لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي. وتعلن الجهات المختصة يوميا عن إحالة مئات الأشخاص إلى النيابة لعدم تقيدهم بارتداء الكمامة في الأماكن التي تتطلب ذلك أو لمخالفتهم العدد المسموح به في المركبة الواحدة والمحدد بأربعة أشخاص بمن فيهم السائق باستثناء العائلة الواحدة. وبالتزامن مع الإعلان عن زيادة عدد الحالات اليوم دشن مغردون وسم " أنا ملتزم بالكمامة" الذي تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا على تويتر في قطر. وكانت وزيرة الصحة العامة حنان الكواري قد قالت يوم 23 يناير الجاري إن بلادها لم تواجه موجة ثانية من الفيروس مؤكدة أنها تشهد استقرارا في تفشي المرض منذ عدة أسابيع. وأضافت الكواري خلال مؤتمر طبي عقد عن بعد، أن هناك عددا قليلا من حالات تفشي المرض المرتبطة في الغالب بالعائلة أو التجمعات الاجتماعية أو أماكن الإقامة المشتركة، ويتم السيطرة عليها من خلال المراقبة الفعالة وتتبع الحالات. لكنها حذرت من أن ذلك لا يعني "أننا في أمان تام من خطر الموجة الثانية"، مشددة على أهمية الاستمرار في نهج التخطيط والالتزام والمرونة الذي اتبعته قطر خلال العام الماضي. ودشنت وزارة الصحة في 23 ديسمبر الماضي المرحلة الأولى من أكبر حملة تطعيم تشهدها البلاد، وأعلنت أن اللقاح سيكون متاحا للجميع مواطنين ومقيمين بصورة مجانية واختيارية، وسيكون هناك تدرج في وصول التطعيم وتوزيعه حسب الفئات السنية الأكبر فالأصغر، ليتم الانتهاء من تطعيم غالبية السكان خلال العام الجاري.

مشاركة :