قد يتسبب الغياب المستمر لمحور ارتكاز فريق النصر إبراهيم غالب عن مواصلة برنامجه التأهيلي الذي يفترض أن يؤديه بالنادي في تأخر عودته لمشاركة الفريق في المواجهات الرسمية للفريق. حيث كان من المفترض أن يكون غالب جاهزا بنسبة كبيرة لمشاركة الفريق لو كانت هناك جدية منه في تنفيذ برنامجه العلاجي والتأهيلي بعد إجراء العملية مباشرة إلا أن تأخره في أحيان عدة عن أداء البرنامج التأهيلي خاصة الذي وضعه له الجهاز الطبي بعد عودة الفريق من لندن سيساهم بشكل كبير في تأخر مشاركته مع الفريق، حيث حدد له برنامج على فترتين يوميا، الأولى تكون في مستشفى الطب الرياضي وهي الفترة الصباحية على أن تكون الفترة المسائية من خلال العيادة الطبية ومن ثم النزول إلى الملعب تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق، إلا أن غالب التزم في الأيام الأولى من عودة الفريق من لندن قبل أن يعتذر في أحيان عدة بحجة أن هناك عيادة طبية خاصة يزورها ويؤدي من خلالها بعض التدريبات الخاصة. وكشفت مصادر أن غالب الذي يطالب إدارة ناديه بمبالغ مالية من مقدم عقده يتطلع للحصول على مستحقاته المالية من خلال الضغط على الإدارة وإرسال عدد من الرسائل حول غضبه من تأخير صرف المستحقات في وقت كانت إدارة النصر بادرت بوضع عقد احترافي للاعب هو الأعلى بين زملائه اللاعبين، حيث يصل ما يحصل عليه غالب سنوياً لقرابة تسعة ملايين ريال وهو رقم كبير ومبالغ فيه إلا أن الإدارة رأت أن يكون هذا المبلغ تقديراً للاعب ومحفزاً له فيما حرص غالب بعد ذلك على الإلحاح على الإدارة بالحصول على المبلغ رغم علمه ببعض الصعوبات المالية التي تواجه إدارة ناديه من وقت لآخر قبل أن يبادر برفع شكوى لدى غرفة فض المنازعات للمطالبة بمستحقاته المالية قبل شهرين وهو الأمر الذي لم يغضب إدارة النصر، حيث ترى أنه من حق اللاعب أن يقدم شكوى في ظل قدرتها مستقبلاً على توفير مستحقاته كما فعلت مع غيره من اللاعبين.