شدد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد على «ضرورة الحفاظ على الطابع التراثي والجمالي في المشروع الجديد لتطوير سوق الصفافير في منطقة شرق الصناعية»، لافتاً إلى «ضرورة أن يحظى المشروع بخدمات راقية موازية للحرف اليدوية والصناعات الموجودة، تدعم رؤى الجذب السياحي للمحافظة والكويت، إضافة إلى اعتماد خطة إعلامية للدعاية لأنشطة السوق وخدماته». جاء ذلك في تصريح للمحافظ الخالد، على هامش ترؤسه الاجتماع التنسيقي الثالث الذي عُقد، في ديوان عام المحافظة، لمعالجة مشكلات مناطق المحافظة، بحضور ممثلي الهيئة العامة للصناعة وقوة الإطفاء العام والبلدية والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ووزارة الأشغال العامة. وطالب الخالد «بضرورة إسراع البلدية في إنجاز مخططات مشروع تطوير السوق وتسليمه للصناعة لبدء الإجراءات الفعلية فيه خصوصاً بعد توافر 90 في المئة من الموافقات المطلوبة للمشروع تبعاً لإفادة الهيئة»، مشيراً إلى «ضرورة إسراع الوزارة في تسليم المواقع البديلة لمحلات وكراجات منطقة شرق الصناعية للهيئة ليتسنى الانتقال إليها ومعالجة مشاكل هذه المنطقة على وجه السرعة». ودعا إلى «ضرورة التعاون بين الجهات المعنية لمعالجة مشكلة نقعة الشملان البحرية عبر إيجاد مواقع بديلة للنجات والطراريد والقوارب الموجودة بالنقعة لما لذلك من تأثيرات السلبية على الأوضاع الأمنية والبيئية»، مبيناً أن «بعضاً من هذه الطراريد واللنجات غير مرخصة وتستخدم للترفيه». وشدد على «ضرورة وضع الرقابة اللازمة لضمان عمليات بيع الأسماك والحفاظ على سلامتها للاستخدام البشري خصوصاً بعد بروز بعض السلبيات من مستخدمي النقعة في هذا الشأن»، داعياً «لاستخدام الصلاحيات القانونية المتاحة لمختلف السلطات والجهات المعنية لضبط الأوضاع فيما يتعلق بمشاكل المحافظة بعيداً عن أية تعقيدات».