اطّلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أول أمس ؛ بمجمع إدارات الشرطة بأبوظبي، على الأهداف الرئيسية التي يقوم عليها مختبر الابتكار لوزارة الداخلية، والذي أطلقته الوزارة أخيراً في إطار إعلان القيادة الرشيدة عام 2015م عاماً للابتكار في الدولة. وحرص سموه على متابعة جانب من ورش عمل مختبر الابتكار، التي نظمتها الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء، بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بهدف تطوير حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه المجتمع الإماراتي، ذات الاختصاص بمهام الوزارة. وأوضح اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن المختبر يأتي انسجاماً مع توجهات القيادة الشرطية بوزارة الداخلية في تبني المقترحات الهادفة؛ والتي يشارك فيها أفراد المجتمع، ومناقشة إمكانية تطبيقها بما يعزز الخدمات الشرطية التي تقدمها وزارة الداخلية لجمهورها وتطويرها بصورة مميزة. وأكد الأمين العام أن المختبر قائم على المشاركة المتميزة والفاعلة من الجمهور؛ من خلال تقديمه الأفكار المبتكرة والاقتراحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوزارة، وذلك من أجل تحديد ماهية التحديات التي يوجهها للمجتمع، لتتم بعدها عملية تنقيح واختيار وتوليد الأفكار الابتكارية لتلك التحديات، ومن ثم تحليلها ودراستها عبر هذه الورش. وأشار العقيد محمد حميد دلموج الظاهري، مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية، إلى أن تفعيل فكرة المختبر بدأت مع إطلاق، هاشتاق مختبر_ الابتكار_لوزارة_الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة الداخلية، لدعوة الجمهور للمشاركة بطرح الموضوعات التي يرى أنها بحاجة إلى تطوير، واستقبالها عبر الهاشتاق والرسائل النصية على رقم الهاتف المخصص لهذه الغاية 3344. وذكر الرائد محمد إسماعيل الهرمودي، مدير إدارة الشكاوى والمقترحات بالإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية، أن الورش تهدف لمناقشة مقترحات الجمهور وصولاً لحلول ابتكارية وعملية وواقعية؛ مشيراً إلى أن الوزارة كانت أطلقت مبادرة مختبر الابتكار منتصف يونيو الماضي، حيث استقبلت مقترحات وآراء الجمهور عبر مواقع التواصل المختلفة للوزارة، للإسهام في الوصول إلى أفضل الحلول للتحديات التي تواجه المجتمع الإماراتي. وأوضح تم اختيار موضوع الحوادث المرورية بعد قيام مختبر الابتكار بفرز المشاركات التي تلقاها من الجمهور طوال الشهرين الماضيين. كما تمت مناقشة آلية عمل مختبر الابتكار باستخدام أداة مقهى الابتكار من خلال توزيع محاور النقاشات على مجموعات؛ وقيام كل مجموعة بعملية عصف ذهني ووضع أنشطة ومبادرات إبداعية مقترحة.