شكلت وزارة الأشغال العامة لجنة مشتركة تضمّ عدداً من المهندسين بمختلف التخصصات، مع وزارة التربية والتعليم، بعد انتهائها من صيانة 121 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة، ضمن خطتها الزمنية السنوية التي انتهت قبل بداية العام الدراسي الحالي. وقامت اللجنة بتنظيم جولات ميدانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، للاطلاع على كفاءة المدارس الحكومية والاستماع إلى الملاحظات التي قدمها الميدان التربوي، والمتعلقة بأعمال الصيانة والتنفيذ المكلفة بهما وزارة الأشغال. وأكد المهندس حسن المنصوري الوكيل المساعد لقطاع الأشغال في وزارة الأشغال العامة، أن تشكيل لجنة لتنفيذ جولات ميدانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، للوقوف على ملاحظات الجهة المشغلة للمدارس، وكذلك التكامل مع وزارة التربية والتعليم، يهدف إلى توفير بيئة صحية منتجة وإجراء الصيانة اللازمة بشكل دوري، ودعم وزارة التربية والتعليم في تخطي بعض العوائق المتخصّصة في المجال الهندسي، مثل أعمال الصيانة وغيرها. كما أكد الوكيل المساعد لقطاع الأشغال أن توفير البنية التحتية المتعلقة بالمدارس، يعدّ من ضمن أولويات الخطة الاستراتيجية لوزارة الأشغال العامة المستمدة من رؤية الإمارات 2021 وأجندتها الوطنية التي أولت التعليم أهمية كبرى. وأشار إلى أن وزارة الأشغال العامة تراعي المواصفات العالمية في عملية إنشاء المدارس الحكومية وإنجازها وصيانتها، من حيث مساحة الفصل الدراسي وكمية الضوء المطلوبة والتهوية ودرجة ألوان وصبغ الجدران وغيرها من متطلبات الاستدامة والأبنية الخضراء التي تعمل وفقها الوزارة بمختلف المشاريع التي تشرف على تنفيذها. وأكد المهندس حسن المنصوري، أن الوزارة تسعى دائماً، من خلال عملها، إلى نموذج مدرسي متطور تتوافر فيه تقنيات العصر الحديث، كما راعت في تصميم المدارس الحكومية، متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، من مصاعد ومنحدرات وحمامات.وراعى التصميم كذلك، قابلية تلك النماذج للتوسعة المستقبلية لتلبّي جميع الأنشطة الطلابية الرياضية والثقافية وغيرها. (وام)
مشاركة :