فيما أوضح رئيس تحرير مجلة المجلة عبدالوهاب الفايز أن القراءة حاجة إنسانية، ولا يستطيع الرقمي أن يلغي الورقي، وأن المجلات الثقافية في المملكة لديها فرصة تاريخية وتحدي في الوقت نفسه، ورؤية المملكة 2030 تتطلع لمجتمع حيوي ، والحراك الثقافي يعكس حيوية المجتمع، وطرح فكرة عرض محتوى معلومات على منصة كبرى للمنتج الثقافي السعودي من خلال توحيد المحتوى المعرفي للمجلات الثقافية على هذه المنصة، وإعادة تطوير المجلات السعودية الموجودة أو تلك التي توقفت ، وأن تحتوي هذه المنصة على منتجات راقية، وأن تكون مجالا لصوت النخبة وقادة الرأي حتى لا ينحسر دورهم، والمنتج الثقافي مهم جدا في تعزيز البعد السياحي للمملكة . ودعا الفايز إلى إنشاء شركة استثمارية تتولى جمع المنتج الثقافي عبر مساهمة الصناديق الاستثمارية الوطنية ووزارة الثقافة وتحويل المجلات الثقافية إلى منتج تجاري، وإنتاج محتوى يمكن بيعه للعالم وترسيخ المكانة السعودية في العالم العربي. أما الروائي عبدالعزيز الصقعبي فأشار إلى الدور المهم الذي تؤديه المجلات الثقافية في تعزيز الثقافة السعودية والعربية، وأشار إلى أن أول مجلة صدرت بالمملكة هي مجلة ( جرول) الزراعية سنة 1920م ، ثم المنهل التي صدرت سنة 1937م، وبعدها صدر عدد كبير من الصحف والمجلات، وفرق الصقعبي بين المجلات كونها نخبوية ومتخصصة، وتعتمد أكثر على الاشتراكات، فيما إن الصحف الورقية هي التي تعاني لا المجلات ، داعيا إلى دعم المجلات الثقافية خاصة تلك التي تصدرها الأندية الأدبية، وإعادة المجلات التي توقفت. // انتهى // 16:32ت م 0104 www.spa.gov.sa/2184639
مشاركة :