بيروت / نعيم برجاوي / الأناضول طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، الخميس، من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" وضع حد نهائي لـ"الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية". جاء ذلك في بيان أصدره المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة اللبنانية عقب لقاء دياب، مع قائد قوة "يونيفيل" في لبنان الجنرال ستيفانو ديل كول، ورئيس قسم الشؤون السياسية في القوة نيراج سينغ. وأثار دياب، خلال الاجتماع "موضوع الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، وكذلك الأعمال العدوانية الاستفزازية الذي يقوم بها العدو الإسرائيلي، سيما حوادث خطف الراعي اللبناني من داخل الأراضي اللبنانية، ومحاولة خطف شقيقه، واحتجاز المواشي"، وفق البيان. والسبت الماضي، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن جنودا إسرائيليين حاولوا خطف مواطن في منطقة حدودية جنوبي البلاد، وهو شقيق راعي الماشية الذي احتجزته إسرائيل مدة 3 أيام، بعد اعتقاله من مزرعة بمنطقة شبعا في 12 يناير/كانون الثاني الجاري؛ بدعوى "عبوره عمدا" لأراضيها. فيما استولت قوات إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، على 7 بقرات مملوكة لمواطنين لبنانيين المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان. وبينما اتهمت لبنان إسرائيل بـ"سرقتها عمدا"، قال الجيش الاسرائيلي إنه "احتجزها عندما عبرت الحدود". وطالب دياب، خلال الاجتماع مع وفد "يونيفيل"، اليوم، بـ"وضع حد نهائي لهذه الأعمال التي تشكل خطرا ليس فقط على الجنوب فحسب، بل على السلم والأمن في المنطقة، وتعد انتهاكا للقرار 1701". بينما أطلع "ديل كول دياب على الوضع في منطقة عمليات قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام"، حسب البيان ذاته. وفي أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1701، لوقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، في أعقاب حرب بين الأخيرة و"حزب الله" استمرت 33 يوما. ومؤخرا، وجه لبنان عدة شكاوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة حول "خروقات" برية وجوية وبحرية للسيادة اللبنانية من قبل إسرائيل. يذكر أن إسرائيل تحتل جزءا من الأراضي اللبنانية، وهي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وصدر قرار من مجلس الأمن عام 1978، ينص على انسحابها من جميع الأراضي اللبنانية، غير أنه لم يُنفذ. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :