رأس وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين، وفدًا على متن أول رحلة على متن طائرة طيران الخليج من مبنى المسافرين الجديد إيذاناً ببدء العمليات التشغيلية من مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين والمتجهة إلى إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربيّة المتحدة الشقيقة بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء تأكيدا للعلاقات المتميزة والمتجذرة بين البلدين الشقيقين وتجسيدا للمكانة الخاصة التي تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين قيادة وشعبا.وكان في استقبال الوزير، محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية وعدد من مسؤولي الصندوق الذي يسهم في تمويل برنامج تحديث مطار البحرين الدولي الذي تم تدشينه في فبراير من العام 2016 والبالغة كلفته 1.1 مليار دولار أمريكي يرافقه زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة وعدد من المسؤولين في شركة مطار البحرين ورؤساء تحرير الصحف المحلية.من جانبه أكد وزير المواصلات والاتصالات ان تدشين مبنى المسافرين الجديد بإطلاق أول رحلة طيران إلى دولة الإمارات العربية يأتي تجسيداً للعلاقات الثنائية الراسخة بين مملكة البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بالدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة في تمويل المشاريع الاستراتيجية ضمن برنامج التنمية الخليجي وما يعكسه ذلك من أسمى صور التلاحم والتعاون الخليجي المشترك بين البلدين.وأعرب عن شكره وتقديره كذلك لصندوق أبو ظبي للتنمية على مساندة الحكومة في تمويل المشاريع التنموية الريادية في البلاد، مشيراً إلى أن الصندوق شريك استراتيجي في تمويل مشروع تحديث مطار البحرين الدولي الذي يعد واحداً من المشاريع التنموية في المملكة والتي تعمل الحكومة على تنفيذها لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة التي تعود على الوطن بالنماء والازدهار. وأشار إلى أن هذه الزيارة الأولى التي تنطلق من مطار البحرين الدولي إلى أبو ظبي بعد استكمال أعمال مبنى المسافرين الجديد تأتي تقديراً من حكومة مملكة البحرين لجهود دولة الإمارات وصندوق أبو ظبي للتنمية في تمويل مشروع تحديث المطار، وأضاف أن الانتهاء من مشروع تحديث مطار البحرين الدولي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد ويعزز دور قطاع الخدمات، الذي يعد أحد القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، ويجعل من البحرين مركزاً إقليمياً للخدمات اللوجستية، إضافةً إلى دوره في تنشيط القطاعات السياحية والاقتصادية والتجارية. وأضاف الوزير: «يتميّز المطار الجديد بمجموعة واسعة من أحدث الخدمات والمرافق ذات المستوى العالمي والمدعومة ببنية تحتيّة فائقة الجودة، وهو ما سيدعم نمو قطاع النقل الجوي البحريني ونجاحه لعقود قادمة بإذن الله. كما سيسهم أيضًا في استقطاب الاستثمارات الأجنبيّة إلى مملكة البحرين ودفع عجلة النمو الاقتصادي بما يتفق مع أهداف رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030. ومما لا شك فيه أن هذا المشروع التاريخي لم يكن ليرى النور لولا الرؤية التقدميّة الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتوجيهات المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الراحل، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إذ ساعدت جهودهم الدؤوبة والمتضافرة على تحويل قطاع الطيران المدني إلى رافد اقتصادي استراتيجي بالغ الأهمية في المملكة».
مشاركة :