حمّلت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، حكومة هشام المشيشي، في كلمة اذاعتها عبر تقنية البث المباشر عبر صفحتها على "فيسبوك" المسؤولية على سلامتها؛ بعد تعرضها للاعتداء داخل البرلمان التونسي على يد نائب عن كتلة ائتلاف الكرامة الإخواني، سيف الدين مخلوف، محالف لـ راشد الغنوشي رئيس البرلمانوطالبت عبير موسي في كلمتها المصورة، حكومة هشام المشيشي بضرورة اتخاذ الاجراءات ضد النائب الاخواني الذي اعتدى عليها داخل البرلمان، قائلة إنّ "أفعال مخلوف وأقواله وما يصدر عنه أصبح محسوبًا على الحكومة، باعتبارها الداعم له رسميًا ضمن ما وصفته بـ«التوافق المسموم".وطالبت عبير موسى القوى السياسية والمعارضة بمقاطعة مكتب مجلس النواب ما لم تتحرك الحكومة التونسية لمحاسبة النائب الاخواني المعتدي عليها وهو ما وصفته بالاعتداء على المرأة التونسية وحقوقها وحريتها واعتداء ايضا على الحقوق والحريات وقوى المعارضة  وقالت "ما زال المعتدين يتطاولوا علينا في منابرهم وصحفهم، وسيكون لنا حديث وتصرف للدفاع عن انفسنا "وأعلنت أنّها لن تتوانى للحظة عن محاربة مبيضي الإرهاب والإخوان بالقانون والآليات الدستورية، قائلة: «سأفضح مخططات الإخوان لتونس ولن أترك أي قرار أو قانون يمر في البرلمان ضد مصلحة تونس وشعبها، سننجح وسنأخذ المقود وسنتمكن من تخليص تونس من منظومة الإخوان.واتهمت موسى مجلس الغنوشي بأنه محرض للعنف وانتهاك حقوق الانسان، ويقوض التقاليد التي دائما ما رفعتها تونس  وأوضحت موسي أنه في حال لم تفتح التتبعات العدلية الرسمية من النيابة العامة الذي يترأسها وزير العدل ضد اعتداء مخلوف، فإنّ المشيشي يؤكد تواطؤه ضد كتلة برلمانية معارضة، مشيرة إلى أنّ الحكومة بصمتها على أفعال مخلوف تثبت تسترها على العنف.ودعت موسي القوى المدنية إلى الانخراط في المشروع الوطني وثورة التنوير ضد مشروع التخريب بالتوقيع على سحب الثقة ضد رئيس البرلمان راشد الغنوشي.وتعرضت النائبة التونسية للاعتداء أمام صمت وتواطؤ من رئاسة المجلس النواب التونسي