لقي مراهق أميركي مصرعه حينما أطلق النار على نفسه بطريق الخطأ من بندقية عثر عليها في وقت سابق وأراد التقاط صورة «سيلفي» وهو ممسك بها. وقالت صحيفة «إنترناشيونال بيزنس تايمز» في نسختها البريطانية، إن ديلون ألونسو سميث (19 عاما) كان يلتقط الصورة برفقة ابن عمه حينما ضغط دون قصد على زناد البندقية ليسدد طلقة نافذة في رقبته، بينما لم يصب الآخر بأذى. ويضاف سميث إلى سلسلة من الحوادث والوفيات الناتجة عن محاولة التقاط صورة «سيلفي» التي غزت العالم في العامين الأخيرين. وفي يوليو (تموز) الماضي، تلقى رج علاجا لخمسة أيام بأحد مستشفيات سان دييغو بعد محاولته التقاط سيلفي مع أفعى ذات الجرس السامة، وتكلف علاجه 156 ألف دولار أميركي. وفي الشهر نفسه، لقيت فتاة روسية عمرها 21 عاما مصرعها إثر سقوطها من فوق جسر، بينما كانت تحاول التقاط صورة لنفسها وفق صحف محلية، وقبلها بنحو شهر سيدة أخرى من موسكو أطلقت النار على رأسها من مسدس خلال التقاطها لصورة سيلفي، وقيل إن المسدس يخص أحد رجال الأمن بالشركة التي تعمل بها وعثرت عليه بالصدفة.