قال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية اليوم (الخميس)، إن منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين شهدت الكثير من النمو الاقتصادي والاستقرار خلال السنوات القليلة الماضية، ما خلق فرصا اقتصادية واجتماعية لسكانها. ولفت المتحدث حفيظ تشودري خلال مؤتمر صحفي أسبوعي بمقر وزارة الخارجية، إلى أن التنمية في شينجيانغ زادت من إمكاناتها لتعزيز التجارة مع باكستان من خلال الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني. وفي معرض وصفه الممر الاقتصادي بأنه مشروع تحويلي، قال المتحدث إن الممر يوفر الوصول إلى المنطقة الغربية للصين ومنها إلى باكستان وموانئها، ما يربط المنطقة بالعالم الخارجي. وقال تشودري إنه من أجل الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية للمنطقة، يجري تطوير ميناء جوادار في مقاطعة بلوشستان جنوب غربي باكستان تجاريا لإنشاء شبكة لوجيستية وسلسلة إمداد بين باكستان وشينجيانغ. وأضاف أن الميناء سيساعد في تجارة البضائع والمنتجات والخدمات بين شينجيانغ والعالم الخارجي من خلال الممر. وفي حديثه عن سياسة الصين للارتقاء بشعبها اقتصاديا، بمن فيهم سكان شينجيانغ، قال المتحدث إن "نطاق الحد من الفقر في الصين غير مسبوق في تاريخ البشرية" لأنها الدولة الوحيدة في التاريخ التي انتشلت أكثر من 800 مليون شخص من براثن الفقر على مدى أربعة عقود ماضية.
مشاركة :