محافظ «ساما»: ضخ استثمارات بـ 6 تريليونات دولار خلال 10 أعوام .. لدينا بنية تحتية جاذبة

  • 1/28/2021
  • 23:32
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد فهد المبارك، محافظ البنك المركزي السعودي، أن المملكة من أفضل البلدان في ممارسة الأعمال، حيث تقدم القيادة الدعم الكامل للقطاع الخاص بشكل كبير، خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وذكر المبارك خلال جلسة لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أمس، أنه يجب على الجميع الاستماع لما ذكره ولي العهد حول استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، مبينا أنه سيتم ضخ استثمارات بنحو ستة تريليونات دولار في الأعوام العشرة المقبلة، وهناك كثير من القطاعات الجديدة للاستثمار في المملكة، مثل الرياضة والثقافة والسياحة، حيث لدينا بنية تحتية جاذبة للاستثمارات". وأشار إلى "المملكة تشرفت برئاسة مجموعة العشرين العام الماضي، حيث كنا على رأس جميع المشكلات وعملنا مع الشركاء في المجموعة، لتخطي تأثير جائحة كورونا ومواجهة التحديات والأزمات الدولية". وبين المبارك أن خلال العام الماضي 2020، استطاعت المملكة تطبيق كثير من المبادرات والتعامل مع الأزمة، بمثل التعامل مع الأزمة المالية لعامي 2008 و2009، حيث تمكنا جماعيا بجمع 200 مليار دولار لتطوير الأبحاث وتوزيع اللقاح، مبينا أنه تم تأجيل كثير من الديون للبلدان المتعسرة، بنحو 11 مليار دولار. ولفت إلى أنه منذ بداية جائحة كورونا، تمكنت المملكة من موقف قوي لمواجهة الفيروس، حيث استفادت من مخرجات "رؤية "٢٠٣٠، في التقنية والبنية التحتية والرعاية الصحية والإغلاقات، التي تم إجراؤها بشكل ناجح. وأشار إلى أن السلامة الاجتماعية غير موجودة في كثير من الأفراد والأعمال الصغيرة، ونريد أن يكون لدينا نظام للتعامل مع هذه المواقف، ويجب التعاون الدولي للعمل من كثب مع المنظمات العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية. من جانبه، قال برونو لومير وزير المالية في فرنسا، أن قمة مجموعة العشرين، زادت من الجهود الاقتصادية والتغير الجذري للشكل العالمي، ويجب علينا إدراك عند حدوث الأزمة، فدعم الاقتصاد بشكل سريع وحاسم أمر حتمي، وهذا ما قمنا به في أوروبا. وبين، أنه يجب أن يكون لدى الدول مسارات متوازية للقيام بدعم القطاع الاقتصادي، ودخول كثير من الأموال في المجالات التي تعاني عواقب الأزمة الاقتصادية، موضحا أنه يجب تطبيق خطوات التعافي الوطنية، حيث تم تخصيص ١٠٠ مليار دولار على المستوى الوطني ومسؤوليتنا للاقتصاد، الاستعداد لمستقبل الدول الأوروبية. ولفت إلى أن فرنسا تتعاون مع المملكة، حول "الهيدروجين" و"الذكاء الاصطناعي"، موضحا أن مثل هذه القطاعات التقنية يجب ضخ الأموال فيها والتعاون. وأشار إلى أن فرنسا ترحب بالمستثمرين الأجانب، مبينا أن لدى فرنسا كثيرا من الأصول والجامعات وعلماء البيانات والسياسات والشركات الكبرى، وقررنا تخفيض الضرائب منذ بداية الأزمة.

مشاركة :