تقول "كل ديانة توحيدية لها جانب مظلم وجانب مضيء. الإسلام أيضا لديه هذا الجانب المظلم، لكنه يترك مجالا للتأويل. كل شيء يتوقف على من يقرأ الكتاب". وفي بلد يواجه مخاطر انطواء المجموعات على ذاتها ولا يزال تحت وطأة قضية رسوم النبي محمد، تدافع سارة عمر دفاعا مستميتا عن حرية التعبير. وتقول "طالما أن لدينا أشخاصا يهددون الكتّاب وكلّ من يقاتل من أجل حق استخدام الكلام...فهذا يعني أننا نواجه مشكلة". وصدر لها جزء ثان من قصة فرميسك حصل أيضا على جوائز في الدنمارك. تقول المرأة بصوتها المنخفض "لم أنته من قصة فرميسك لأنني أعتقد أنها أكثر من طفلة تعرضت لسوء المعاملة وامرأة مقموعة، إنها مقاومة، وأنا بحاجة لكتابة بقية قصتها". وتعمل الكاتبة حاليا على ترجمة روايتها إلى الكردية والعربية وتعتزم نشرها على نفقتها الخاصة لمنع خضوعها لأي رقابة. وهي تواصل في الوقت نفسه إعداد ماجستير في العلوم السياسية.
مشاركة :