أطلق الروائي المغربي عبد الواحد استيتو مبادرة ثقافية فردية لتشجيع القراءة في زمن كورونا، تمثلت في إهداء روايته "على بعد مليمتر واحد فقط" (أو زهرليزا) إلى قراء مجهولين بمدينة طنجة. وتحت وسم "#10_روايات_10_أماكن"، كتب استيتو في صفحته على "فيسبوك": "ما هي الفكرة؟ الفكرة أنني عثرت على بضع نسخ متبقية من الطبعة الأولى من رواية "على بعد مليمتر واحد فقط".. ففكرت في إهدائها لقراء مجهولين.. هكذا، من حين لآخر سأترك نسخة ورائي – مع إهداء- في أحد الأماكن العمومية بطنجة، ليأخذها قارئ ما.. من يدري؟ قد تكون تلك بداية عهده بالقراءة.. والأهم.. حبه لطنجة!".Posted by عبد الواحد استيتو on Sunday, January 24, 2021 وأكد الكاتب أن الوضع الحالي جعله يفكر في طريقة لا تعتمد على التواصل المباشر، يوصل من خلالها روايته لقراء لا يعرفهم، موضحا: "إن كانت الرواية نجحت في أن تقتحم على رواد فيسبوك عالمهم، فمن الواجب أن يكون لباقي القراء نصيبهم من هذا التوريط الجميل..أعلم أن هناك من سيرمي الرواية في أقرب سلة قمامة، لكنني أطمع أن يجد فيها قراء آخرون بعض المتعة في ظل ظروف قاسية يعيشها الجميع". وعن إمكانية توسع الفكرة أكثر أضاف استيتو: "طبعا، لن يقتصر الأمر على 10 روايات فقط.. هو مجرد رقم رمزي. كما أن الأمر لن يقتصر على مدينة طنجة، وسيتوسع ليشمل باقي المدن لاحقا". اليوم السابع.. المكان: مصعد عمارة ما.. #10_أماكن_10_رواياتPosted by عبد الواحد استيتو on Thursday, January 28, 2021 يذكر أن استيتو سبق له أن أصدر مؤخرا النسخة الورقية من رواية "الديبة" (ثالث رواية فيسبوكية تفاعلية)، ونظم حفل توقيع متفرد مناسب للوضعية الخاصة التي تعيشها البلاد والعالم، إذ كان يستقبل القراء بشكل متفرق، يوميا، من 12 إلى 2 زوالا، طيلة أسبوع كامل، مع احترام التدابير الاحترازية، بمقهى الشريفة الثقافي بمدينة طنجة. يشار أيضا إلى أن رواية "على بعد مليمتر واحد فقط"، هي أول رواية عربية "فيسبوكية"، وحصلت سنة 2018 على جائزة الإبداع العربي في دبي.تابعوا RT على
مشاركة :