بالتزامن مع تعامد القمر على الكعبة المشرفة..ظهوره واضح وعملاق على جبال طور سيناء

  • 1/29/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ظهر القمر علي جبال طور سيناء بشكل كبير وواضح  وتعامد على جبال طور سيناء وراقب سكان طور سيناء  أثناء خروجه من خلف الجبال وتعامد القمر علي سلسلة جبال طور سيناء.وذلك بالتزامن  مع تعامده علي الكعبة المشرفة بالمملكة العربية السعودية.  وقد رصدت كاميرا  موقع  "صدى البلد " الاخباري  صور وفيديو  للحظات ظهور القمر  من خلف جبال طور سيناء وقد ارتبطت طور سيناء  بمكة المشرفة  في سورة " التين "  والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين "  وخرج السكان  يحتفلون  بهذا بالقمر على الشواطئ.وقال أيمن فتحي مصور  فوتو عراقي أن القمر اليوم ظهر كبيرا وعملاقا  ومتعامدا إلى جبال طور سيناء، وبوضوح من كل مكان  وتوسط ما بين المسجد والكنيسة.ومن ناحية أخرى يعتبر دير البنات بوادي فيران واحة الهدوء والعبادة للراهبات أوروبا علي طول التاريخ ومازال كل يوم يبوح بالأسرار والحكايات القديمة  وأصبح مزارا سياحيا يجذب العديد من الجنسيات.أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار أن وادى فيران كنز أثرى وسياحى وبيئى ينتظر الاستغلال الأمثل بوضعه على خارطة السياحة المحلية والدولية باعتباره متحفًا مكشوفًا لأقدم كاتدرائية بسيناء قبل إنشاء دير سانت كاترين علاوة على وجود دير الراهبات وما يشمله من الحياة الروحانية وجماليات المنطقة وهو الوادى الذى حظى بزيارات الرحالة الأوروبيون منذ القرن السادس الميلادى، وقد سجلت مواطن الجمال فى هذه الوادى لوحات الفنانة التشكيلية اليونانية إيلينى باولو التى جمعت فى لوحاتها الخالدة بين الأثر والشجر والبشر والطبيعة الخلاّبة. ويوضح الدكتور ريحان أن وادى فيران يقع على بعد 60كم شمال غرب دير سانت كاترين طوله 5كم وعرضه ما بين 250 إلى 375م وقد أخذ الوادى شهرته من وجوده فى سفح جبل سربال العظيم الذى يبلغ ارتفاعه 2070م فوق مستوى سطح البحر واسم سربال ارتبط بشجر النخيل عند سفح الجبل وكان الجبل محل تقديس قبل رحلة خروج بنى إسرائيل إلى سيناء ويحتضن الوادى مدينة مسيحية متكاملة مكتشفة بتل محرض الأثرى تحوى آثارًا عمرها أكثر من 1500عام من القرن الرابع إلى السادس الميلادى شهدت قدوم المسيحيين إليها من أوروبا آمنين مطمئنين على أرض الفيروز فى رحلتهم للحج إلى سانت كاترين ومنها إلى القدس .وينوه إلى أسماء بعض المتوحدين الأوائل الذين لجئوا إلى الوادى ومنهم الراهب كوزماس عام 535م والراهب أنطونيوس عام 565م وكان الوادى ملجأً للمتوحدين الأوائل بسيناء الذين لجئوا إليه هربًا من اضطهاد الرومان فى القرن الرابع الميلادى وبنوا قلايا "مكان تعبد الراهب "من أحجار الوادى ما زالت باقية حتى الآن واستمرت الحياة الرهبانية بعد ذلك عشقًا لجمال وهدوء وعزلة المكان المناسب للمجتمع الرهبانى ويواجه تل محرض جبل الطاحونة الذى يرتفع 886م فوق مستوى سطح البحر ويضم قلايا مسيحية من القرن الرابع الميلادى وكنائس من القرن الخامس والسادس الميلادى.وعن حكاية دير البنات يصحح الدكتور ريحان الكثير من الأخطاء المتداولة والخلط بين دير البنات الحديث والقديم، حيث يشير إلى أن التسمية الصحيحة دير البنات وليست دير السبع بنات، ويوضح أن دير البنات القديم كشفت عنه بعثة أثار المعهد الألمانى بالقاهرة برئاسة الدكتور بيتر جروسمان موسم حفائر 1990 تحت إشراف منطقة جنوب سيناء للأثار الإسلامية والقبطية، ويقع فوق قمة جبل منحدر يطلق عليه جبل البنات 2 كم شرق تل محرض الأثرى والمتبقى من الدير أجزاء من الجدران الخارجية، ويعود إلى الفترة من القرن الخامس إلى السادس الميلادى، وبحكم أنه يشرف على الطريق، فمن المحتمل استخدام المبنى فى وقت من الأوقات كنقطة عسكرية بيزنطية، لتحمى المدخل الجنوبى إلى وادى فيران.ويشير الدكتور ريحان إلى سبب تسميته بدير البنات لأن فتاتين من أهل المنطقة أحبتا شابين، وحين رفض أهلهما الزواج ربطتا ضفائرهما معًا وقفزتا من أعلى الجبل أمّا دير البنات الكائن بجوار المدينة البيزنطية حاليًا فحكايته بدأت عام 1898م حين حصل دير سانت كاترين على حديقة كبيرة بهذا الموقع يسقيها خزان كبير وقام راهبان من دير سانت كاترين ببناء كنيسة بهذه الحديقة عام تسمى كنيسة سيدنا موسى تضم بقايا عتب علوى حجرى باللغة اليونانية القديمة من القرن الخامس الميلادى باسم الرهبان الأطباء كوزماس ودميان كشفت عنه البعثة الألمانية برئاسة الدكتور بيتر جروسمان موسم فبراير – مارس 1995 بكنيسة المدينة الأثرية بتل محرض وتم بناء دير حول هذه الكنيسة عام 1979م يتميز بأشجار السرو الباسقة رمزًا للخلود وخصص للراهبات التابعين لدير سانت كاترين ويسمى دير البنات الحديث.ويطالب الدكتور ريحان بالاستفادة من وادى فيران الكنز الأثرى والطبيعى، بتحويله إلى متحف حضارى طبيعى مكشوف يضم الكنوز الأثرية التى تؤكد التعايش الحضارى والتسامح على أرض مصر لتنشيط السياحة الثقافية والدينية والبيئية بالوادى واستغلال مجارى السيول بالوادى، بعمل سدود وخزانات لتوفير المياه وإعادة اللون الأخضر لأشجار الوادى التاريخية وهناك شجرة معمرة داخل دير البنات حتى الآن يحرص الزوار على التقاط الصور التذكارية بجوارها. اقرا ايضا : محافظ جنوب سيناء يتفقد صوب الاعشاب الطبيه بسانت كاترين

مشاركة :