كشف الإعلامي العراقي نزار الفارس، عن سبب تهديده للفنانة المصرية رانيا يوسف، بالإفصاح عن المبلغ المادي الذي تقاضته مقابل الظهور معه، في البرامج، قائلا: “أنا مو من طبعي أهدد امرأة بس اللي صار أنها طلعت اتهمتني في مهنيتي وأني عامل مونتاج.. أنا طلعت قلت أنك كنتي تعرفين بالأسئلة”. وأضاف في تصريحات تلفزيونية : “بعدها طلعت قالت أنها لم تتقاض أجرا مقابل ظهورها مع في البرنامج وهو ما استفزني وخلاني أقول لها لو أصرت على كلامها هذا هطلع وأقول على الأجر اللي حصلت عليه”. وأوضح: “بس للأمانة هي كانت كريمة معايا جداً مادياً.. ولما شافتني كانت جميلة وراقية جداً في التعامل وقدرتني جداً”. وتعود بداية الأزمة إلى سؤال الإعلامي نزار الفارس، للفنانة رانيا يوسف عن مؤخرتها، َالتي صرحت الأخيرة بأن ما فعله ما هو إلا تحرش بها، معلقة: “أنا بتعامل بالعفوية ونقابة الممثلين عارفين أن الموضوع مش مقصود، وأنا مش بنت إمبارح، ودي ضريبة شهرة وضريبة نجاح والناس بتبقي عايزة تستغل نجاحك وأنا متضايقة من عفويتي ومن طيبتي ومن استغلال حسن نيتي بالشكل ده”. وبينت أن الذي تابع المقابلة، يمكنه الشعور بأنها تورطت بالأسئلة التي طرحها المذيع عليها، مؤكدة أنها ظهرت بملابس عادية ولم تكن تريد أن تتحول إلى ترند، وأن هدفها من الحلقة هو تلبية طلب مذيع البرنامج، لأنه قال لها إن لها في العراق جمهورًا كبيرًا ويحب أن يراها. ولكن نزار الفارس لم يقف صامتا أمام حديثها، وقال :”كلام رانيا يوسف غير منطقي، وما راح أرد عليها أكثر.. الضرب في الميت حرام”. وقالت رانيا يوسف، إنها لم ترد إحراجه، بعد أن وجه لها سؤالا عن مفاتنها؛ لأنه ضيف عليها في القاهرة واستقبلته في الفندق الذي تقيم فيه، ولم تتقاض أجرًا على هذا الحوار، مبررة الأمر بقولها: “أنا بحب شعب العراق وليًا أصدقاء وجمهور هناك.. قلت أعمل الحوار ده مفيش مشكلة”. ورد الفارس على تعليق رانيا في تصريحات الوسائل إعلام مصرية: “أنا متعجب كيف تطلع تنتقدني بعد الحوار، ليه بتكذب وتحورالحقيقة ؟”. وأضاف المذيع العراقي: “رانيا سعت لتحوير الحقائق، بعد الهجوم الشديد الذي تعرضت له بسبب تصريحاتها الجريئة، وظهورها بموقع الضحية.. لا هي مش ضحية. أنا اللي ضحية.. ده أنا أصلا خجلت من جوابها المتعلق بالمؤخرة المميزة واتضايقت جدا”. وأكمل: “بعد ما قالت مؤخرتي مميزة، واستشهدت بالآية القرآنية (أما بنعمة ربك فحدث).. أنا بصيت لها وسكت.. استحيت.. بعد الحلقة بعت لها وقلت لها أنا آسف لو سببت لك أي حرج.. لكن قالت لي تتأسف على إيه.. تتأسف على حاجة معملتهاش”.